تظاهر آلاف المهاجرين الأفارقة في إحدى ساحات تل أبيب بإسرائيل أمس الأحد احتجاجا على قانون جديد يسمح باحتجازهم في مراكز اعتقال “مفتوحة” ووضع آخرين في منشآت “مغلقة” دون محاكمة لمدة عام.
وتقول جماعات معنية بحقوق الإنسان إن ما يربو على 300 شخص اعتقلوا منذ موافقة البرلمان الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع على القانون الذي يسمح للسلطات باحتجاز المهاجرين الذين لا يحملون تأشيرات سارية لأجل غير محدد.
وقد اعتبر رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود كثير من الأفارقة تهديدا للنسيج الاجتماعي اليهودي في إسرائيل ولحكومته حيث عيش كثير من هؤلاء في مناطق فقيرة في تل أبيب ويقولون إنه يريدون اللجوء والملاذ الآمن.
يشار الى أن السلطات الأسرائيلية قد أقامت سياجا بامتداد الحدود حدا لتدفق المهاجرين من مصر لكن القانون يسمح للسلطات باحتجاز المهاجرين الذي دخلوا إسرائيل بالفعل فيما تسميه الحكومة سجنا مفتوحا في الصحراء.
ويسمح للمحتجزين بمغادرة هذه المنشأة نهارا على أن يعودوا مع حلول الليل. ويمكن احتجاز المهاجرين هناك لأجل غير محدد انتظارا لعودتهم طواعية إلى بلدانهم أو تنفيذ أوامر الترحيل أو البت في طلبات لجوئهم.