العربية.نت- قال أحمد خاتمي، خطيب صلاة الجمعة في طهران، إن “الاعتدال والعقلانية والحكمة كان شعار السيد حسن روحاني في حملته الانتخابية، إلا أن روحاني لم يوضح لنا ما معنى الاعتدال. كنا نتوقع من الرئيس الجديد أن يفسر لنا معنى الاعتدال حتى لا يستغل هذا الشعار من قبل البعض”.
وأكد أن “الاعتدال في المواقف السياسية” يتجلى في مواقف المرشد علي خامنئي ولا أحد غيره.
وانتقد خاتمي أسلوب المناظرات الانتخابية التي دارت بين المرشحين في التلفزيون الإيراني معتبراً أن “الانتقادات بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية هيمنت على المناظرات ولكن ليس من الإنصاف أن نقول إن الاقتصاد في إيران منهار”.
وأكد أن “اقتصادنا ليس منهاراً والدليل على ذلك أنه رغم الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة فما زلنا بخير والناس يسافرون في أعياد النوروز. هذا يدل على عدم انهيار اقتصادنا”.
وانتقد خاتمي من يقولون إن إيران تعيش أجواء أمنية، موضحاً: “لدينا ما يقارب 40 جريدة تنتشر يومياً وتنتقد السلطات بشكل يومي ولا يتعرض أحد من مديريها للاعتقال بسبب هذا النقد. أليست هذه حرية؟”. وتحدث عن تمتّع وسائل الإعلام والحراك السياسي في الجامعات بالحرية، معتبراً “أنه نكران للنعمة إذا قلنا إن الأجواء في إيران أمنية”.
وفي حديثه عن السياسة الخارجية أكد خاتمي: “لم نسبب أي توتر في العالم، بل أعداؤنا هم من تسببوا في خلق الأجواء المتوترة”.
نحن أيضاً في انتظار رده لأن نهجه سينعكس بالتأكيد على وضع سوريا لكن ما هي صلاحياته كرئيس إيراني ؟