العربية نت- يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاطر كبيرة بالمواجهة التي يمكن أن يخوضها في أوكرانيا، وهي المخاطر التي كانت حتى أيام قليلة مضت تدفع إلى الاعتقاد بأن روسيا لا يمكن أن تتدخل عسكرياً وبشكل مباشر في أوكرانيا، حيث لا يمكن للرئيس الذي حكم روسيا لــ14 عاماً أن يغامر بمستقبله السياسي بسهولة.
وأوردت مجلة “التايم” الأميركية في تقرير لها أربعة أسباب تجعل بوتين يخسر في حال قرر التدخل في أوكرانيا بشكل مباشر، مشيرة الى أن “على بوتين في الأيام والأسابيع المقبلة أن يقرر ما إذا كان سيتدخل بالفعل أم لا، وما إذا كان مستعداً لهذا التدخل أم لا، علماً بأن تحقيق الانتصار الكامل في هذا الصراع غير ممكن”، بحسب المجلة.
الروس رافضون
ومن بين الأسباب الأربعة التي تتحدث عنها المجلة أن قرار التدخل في أوكرانيا سوف يكون واحداً من القرارات الأقل شعبية في تاريخ بوتين السياسي، حيث إن الكرملين نشر استطلاعاً للرأي مؤخراً يُظهر أن 73% من الروس يرفضون الانزلاق نحو أوكرانيا.
وطرح الاستطلاع الذي أجري في أوائل شهر فبراير/شباط الماضي سؤالاً على المواطنين الروس يقول “هل على روسيا التدخل في حال الإطاحة بالسلطات الشرعية والمنتخبة في أوكرانيا؟”، حيث أجاب 15% من المستطلعة آراؤهم فقط بالقول (نعم).
وتصف “التايم” نتائج الاستطلاع بأنها “مذهلة في ظل عمليات غسيل الدماغ التي تجري على المواطنين الروس بشأن ما يجري في أوكرانيا”، مشيرة الى أن نتائج هذا الاستطلاع تأتي بعد أسابيع من الضخ المتواصل عبر وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة في موسكو والتي تريد إقناع الروس بأن ما يجري في أوكرانيا ليس سوى محاولة أميركية لإضعاف روسيا.
وتتابع “في الحقيقة فإن استطلاع الرأي الذي ظهرت نتائجه مؤخراً يظهر سقوط هيمنة بوتين على وسائل الإعلام”.
كما تشير الى أن نتائج الاستطلاع لا تعني بالضرورة أن هذه المعارضة ستتحول الى فوضى، حيث إن 30% فقط قالوا إن احتجاجات كبيرة ستحدث وتجبر موسكو على الانسحاب من أوكرانيا في حال التدخل.
خسائر اقتصادية فادحة
أما السبب الثاني الذي يجعل بوتين يخسر في أوكرانيا فهو الخسائر الاقتصادية التي بدأت موسكو بالفعل تدفعها، حيث هبطت البورصة في موسكو بنسبة 10% خلال تداولات الاثنين، وهي أول أيام التداول بعد التحركات العسكرية التي حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع على الحدود مع أوكرانيا.
وتمثل نسبة الـ10% من هبوط خسائر بأكثر من 60 مليار دولار خلال يوم واحد فقط، أي أكثر من التكاليف التي تم إنفاقها على الألعاب الأولمبية في مدينة “سوتشي” مؤخراً.
وبموجة الخسائر التي تكبدتها الأسهم الروسية هبطت القيمة السوقية لشركة “غاز بروم” وحدها بأكثر من 15 مليار دولار، وهي الشركة التي تصب على موسكو نحو ربع العوائد الضريبية التي يتم جنيها من البلاد بأكملها.
في هذه الأثناء، وبحسب “التايم”، فإن العملة الروسية المحلية (الروبل) هوت أمام الدولار الأميركي الى مستوى تاريخي متدني، وهو ما دفع البنك المركزي الروسي الى ضخ 10 مليارات دولار في سوق العملة لوقف تدهور الروبل.
وقال تيموثي آش، مدير الأبحاث المتعلقة بالأسواق الناشئة، في “ستاندرد بنك”: “ما يجري يدفع الى إعادة التفكير في الأساس لدى المستثمرين ووكالات التصنيف الائتماني بشأن روسيا”.
وأضاف: “المغامرة العسكرية الأخيرة في روسيا سوف تزيد من رؤوس الأموال المهاجرة، وتضعف أسعار الأصول في روسيا، وتؤدي الى تباطؤ الاستثمارات، ومن ثم تباطؤ النمو والنشاط الاقتصادي”.
حلفاء روسيا يتراجعون
أما السبب الثالث فهو تخلي الحلفاء، وعدم رغبتهم في أن يكونوا طرفاً في الصراع الأوكراني، حيث تشير المجلة الى أن كازخستان الغنية بالنفط والتي تعتبر الحليف المهم لروسيا في المنطقة فاجأت العالم ببيان إدانة يوم الاثنين، لتقف لأول مرة منذ استقلالها وانفصالها عن الاتحاد السوفييتي ضد روسيا.
وقال وزير الخارجية الكازخستاني إن “كازاخستان تعبر عن قلقها العميق من التطورات في أوكرانيا، وتدعو كل الأطراف الى عدم استخدام القوة من أجل حل الموقف في البلاد”.
ويبدو أن أكثر ما يقلق جيران روسيا هو أنهم قد يصبحون أهدافاً في أي وقت لتدخل مماثل من قبل روسيا، وهو ما يدفعهم الى التخلي عن دعمها في أوكرانيا.
العزلة الروسية
وتمثل العزلة الروسية والقطيعة المتوقعة مع الغرب عاملاً رابعاً لفشل بوتين في التدخل العسكري بأوكرانيا، حيث كان من المقرر أن يستضيف بوتين في شهر يونيو المقبل قادة دول مجموعة الثماني في مدينة “سوتشي” الروسية، إلا أن كافة هذه الدول، وهي الدول الغربية واليابان أعلنوا مقاطعة الاجتماعات التمهيدية لقمة الثماني المرتقبة في الصيف.
وتمثل العزلة الروسية المتوقع أن تتزايد في حال التدخل العسكري، ضربة قاسية لبوتين الذي كافح طويلاً من أجل الحصول على مقعد له على الطاولة.
كما يتوقع أن تمتد العزلة الروسية لتصل الى فرض عقوبات اقتصادية وتجارية يمكن أن تتحول الى أزمة في روسيا، وهو ما لا يتوقع أن يقبل به بوتين.
تهديد لمصالح روسيا
ورغم هذه الأسباب الأربعة فإنه في حال مضي الحكومة الثورية في أوكرانيا قدما باتجاه التحالف مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، فإن روسيا سوف ترى في ذلك تهديداً استراتيجياً كبيراً، وهو التهديد الذي يعتبره بوتين وجنرالاته خطاً أحمر لا يمكن أن يقبلوا به.
الحمد لله …انشالله يكون تدخله بأوكرانيا بداية خراب روسيا
بوتين على شاكلة حكام العرب ارعن ولسه محتفظ برأسه بعنجهية الشيوعيين وغبائهم لذلك مو بعيد عليه رغم كل هالتقارير انه يتدخل عسكرياً بأوكرانيا وان شالله بتكون دمار روسيا على إيديه بهالتدخل
حتى يرفع أياديه القذرة ودعمه عن مجرم الشام ..يارب تلهيه بحاله هو وكل من يدعم بشار المجرم وتدمرهم معه
تحليل شكون هذا !!!!!
===
وأحنا العرب طبعا ديما متفرجين.. الكبارات يوريو في عضلاتهم و أحنا كان نحللو… مش كان مشينا حلينا كتاب على رواحنا خير
ههههه من ذا الذي سيعود مهزوما
الظاهر نسيتو يوم قطع الغاز على أوكرانيا من طرف روسيا بكبسة زر
زمن الاتحاد السوفياتي الغاشم القامع قد ولـــــــــــــــــــــــى إلى غير رجعة… !!
روسيا المارقة اليوم تخاف على مصالحها و تخاف من US حتى و إن كانت لا تظهر ذلك !!
ف أمريكا سبق و فككتها و حولتها لقطع غيار أيام كانت قوة شيوعية.. أما اليوم ف روسيا المارقة لا تعدو أن تكون بلدا يكسب قوت يومه من أسلحته…إن فرض حصار عليها و منع شراء السلاح منها سوف يضطر بوتين لبيع الخس أو المناديل الورقية على ناصية أحد شوارع موسكو غير مأسوف عليه 🙂
الـــويل ثم الـــويل لمن يقف ضد إرادة الشعوب الساعية للحرية و الانعتاق..
ف لله العزة و الرفعة في السماء و على الناس السلام فوق الأرض 🙂
الأسلاميين السياسيين في كازاخستان تحركهم أمريكا ساعة تشاء
الى جانب ان كيري هدد بتجميد عضوية روسيا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي كان يحلم الروس بدخولها بحلول عام 2015 .
================================
يا خوفي حل القضية الأوكرانية على حساب إطلاق يد روسيا للأبد في سوريا و لبنان ( أكيد إتفاق تحت الطاولة )
و هذا ليس مستبعداً لأن أوكرانيا أهم بالنسبة لأوروبا
عاجل|| محاولة اختطاف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى القرم السيد روبرت سيرري من قبل مسلحين في سيمفروبل… ولكنه رفض الخروج من سيارته….ثم أجبر على عدم إكمال مهمته والتوجه إلى المطار لمغادرة القرم.
المصدر: انترفاكس الأوكرانية وصوت أمريكا.