بموافقته على التحادث مع الزعيم الكردى المتمرد عبد الله أوجلان، والذى يعتبره عدد كبير من الأتراك “إرهابيًا”، التزم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بوضع حد للنزاع الكردى، فى رهان محفوف بالمخاطر لكنه قد يجعل منه “لينكولن تركيا” بحسب المحللين.
وتتويجا لأشهر عدة من المحادثات، سيعلن الزعيم التاريخى لحزب العمال الكردستانى أوجلان الذى يمضى عقوبة السجن المؤبد فى جزيرة إيمرالى (شمال غرب) الخميس، لمناسبة رأس السنة الكردية وقفا لإطلاق النار أحادى الجانب.
ومنذ انطلاقة هذه المحادثات فى أواخر العام 2012، كرر رئيس الوزراء التأكيد على تصميمه على إسكات السلاح نهائيا فى نزاع مستمر، منذ 19 سنة خلف أكثر من 45 ألف قتيل منذ العام 1984.
ويكرر أردوغان منذ أسابيع القول “إنى مستعد لتجرع السم من أجل التوصل إلى ذلك”، وقال أيضا أمس الثلاثاء أمام نواب حزبه، حزب العدالة والتنمية، “وعدنا كل الأمهات اللواتى يعانى فى تركيا.. بأننا سنسوى هذه المسألة”.
وفى غضون بضعة أشهر، تبدلت لهجته بشكل جذرى، ففى العام 2010 توعد رئيس الحكومة الإسلامية المحافظة بأنه “سيغرق” المتمردين الذين قتلوا 11 جنديًا تركيًا فى “بركة من الدماء”.
وفى نوفمبر الماضى، لوح بتهديد إعادة عقوبة الإعدام لعبد الله أوجلان، إما اليوم فإن الزعيم الكردى المتمرد فرض نفسه كمحاور لا غنى عنه.
اكيد تراهن لانك كسبتهم قبل مايعملولك
ربيع كردي ويبهذلون احوالك
ونت عملت بالمثل انا وجاري على اخوي
ان شاء الله حوبة السوريين تلاحقك ياتافة