كشفت إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول عن عدة اسئلة وشروط لقبول المتقدمين للوظائف لها والتي قام بوضعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته .
وكان من الغريب أن من ضمن هذه الاسئلة جاء سؤالا عن إشارة رابعة التي يشير بها أردوغان في أغلب خطاباته كما إنها إشارة لجماعة الإخوان المسلمين .
وجاء الاختبار متضمنا عددا من الاسئلة من بينها :
– من هو رئيس المجلس الشبابي ببلدية إسطنبول الكبرى ؟
– ما هي إفتتاحية هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ؟
– كيف تتم قراءة دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة ؟
– إلى ماذا ترمز علامة رابعة ؟
– هل قرأت كتاب المحنة ل ” نجيب فاضل ” ؟
– ما هي تلاوة السجود ؟
– من هو الزعيم السياسي الأكثر تأثيرا بالنسبة لك ؟
– كم ركعة بصلاة الفجر ؟
– ما رأيك في الحجاب ؟
– هل سمعت عن وقف الشباب التركي ؟
– هل تعرف وقف الأنصار ؟
عندما أنتقد شخصاً ما أو فعلاً ما.. هذا يعني أنني على النقيض من ذها الشخص أو هذا الفعل.. ولهذا أستغرب من هذا الأردوغان لأن أفعاله وتصرفاته وجرائمه تجعلانه يصمت أبد الدهر.. هذا الأردوغان آخر جرائمه هو ما كشفته صحيفة “زمان” التركية المعارضة.. التى نقلت عن وزير داخلية تركيا سليمان صويلو.. إعلانه أن عدد من تم احتجازهم بشبهة الانتماء إلى حركة الخدمة منذ انقلاب عام 2016 بلغ 511 ألف شخص.. كما أن 30 ألفًا و821 شخص محبوسون حاليا في هذا الإطار.. فيما تم فصل 38 ألف و578 من العاملين بالوزارة وإبعاد 5 آلاف و679 آخرين عن مناصبهم مشيرا إلى حبس جزء من المفصولين من بينهم 11 ألف عنصر أمن و4 آلاف و159 من قوات الدرك و348 من قوات خفر السواحل.. الصحيفة التركية المعارضة لفتت إلى أن عدد المواطنين الذين خضعوا للملاحقة القضائية منذ يوليو 2016.. على خلفية صلتهم بحركة الخدمة والمفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن.. تجاوز النصف مليون شخص.. فيما بلغ إجمالي من تم التحقيق معهم من المتهمين بمشاركتهم وصلتهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو 2016 إلى 500650 شخصا.. بينما بلغ عدد السجناء من هؤلاء 30947 شخصا.. بينما صدرت مذكرات اعتقال بحق 22 ألف شخص آخرين.. كما أن 2060 شخصا من هؤلاء من القصر دون سن 18 عاما..
هذا الأردوغان.. هناك علاقة قوية تربط بينه وبين الجماعات الإرهابية منذ عام 2014 وحتى الآن.. ويقدم لهم الملاذ الآمن والتمويل لحمايتهم..
هذا الأردوغان.. وفى تقرير أعده مركز نسمات للدراسات الاجتماعية فى تركيا.. كشف انتهاكات وجرائم نظامه فى أسطنبول.. أفاد أن المعتقلين من الصحفيين فى السجون يتعرضون لأنواع متعددة من التنكيل والإساءة والتعذيب والانتهاك البدنى والنفسى.. حيث اشتكى العديد منهم من الضرب والتعذيب.. كما اشتكت صحافيات من التحرش الجنسى.. التقرير أيضاً كشف أن نظام إردوغان أغلق حينها 189 وسيلة إعلامية مختلفة.. منها 5 وكالات أنباء، 62 جريدة.. 19 مجلة.. 14 راديو.. 29 قناة تلفزيونية.. 29 دارًا للنشر، هذا فضلاً عن كثير من القنوات والإذاعات الكردية واليسارية والعلوية المستقلة.. بخلاف حجب 127.000 موقع إلكتروني.. 94.000 مدونة على شبكة الإنترنت منها موقع “ويكيبيديا” الموسوعى..
هذا الأردوغان.. هو من هاجم شمال سوريا.. وهرب أسلحة إلى اليمن.. واليوم يقتل أهلنا في ليبيا بأسلحة تركيا..
العاقل يفهم تماماً ويعي أن هذا الأردوغان يكرر التطاول على مصر لأنها قضت على أحلامه الامبراطورية وأوقفت مشروعه التوسعي عبر احتلال مناطق بالداخل العربي أو حكم مدن عربية عبر وكلاء من جماعة الإخوان..!!