جاء تقرير ” لويز كالاغان ” مراسلة صنداي تايمز بعنوان ” أردوغان يلجأ إلى البلطجة لاستعادة إسطنبول ” .. حيث تحدثت عن التعديات التي تحدث في إسطنبول من ضرب واعتداء بدني تستهدف الصحفيين والمعارضين والتي تسبق انتخابات البلدية في إسطنبول وتشير إلى محاولة إسكات المعارضة في تركيا .
كما ذكرت أن الصحفي ” إدريس أوزيول ” تعرض للضرب من ثلاث رجال تركوه في الشارع يعاني كسورا حتى حمله المارة إلى المستشفى .
وكان قبل أن يتعرض لذلك بإسبوعين جاءه تهديد من أحد الساسة المحليين في أنطاليا بسبب مقالاته المعارضة .
وأضافت كالاغان إنه خلال اسبوعين فقط حدثت 5 حالات اعتداء بدني للصحفيين المعارضين لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان وقبل 3 أسابيع من إعادة الانتخابات البلدية التي خسرها مرشحه في الانتخابات والتي يعتبرها الكثير إنها بمثابة استفتاء على أردوغان نفسه وحكمه بعد سلسلة من الخسائر البارزة في الانتخابات لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية في مارس الماضي وفوز ” إمام أوغلو ” ممثل حزب الشعوب الجمهوري .
صُحفُنا و مواقعنا العربية الأسرع لترجمة و نشر مثل هذه المقالات و الأخبار كُرهاً بأردوغان ، و للأمانة أنا لستُ من مُحبيه و لكن رأيي الذي لن أحيد عنه أنه الأفضل لبلاده و ليت من يحكموننا يصلون ببلادنا للمصاف التي وصل بها ببلاده ، حتى القمع الذي يتحدثون عنه لن يصل واحد بالمليون لما نراه على يد أبناء جلدتنا من حُكام و ساسة و من الراقصين لِكُل قرد في دولته ….
هزُلَتْ !
!!