يمر الحزب الجمهوري الأميركي بأزمة داخلية غير مسبوقة على وقع أصداء الشريط المسيء الذي نشر لمرشح الحزب دونالد ترمب قبل أيام وحمل عبارات بذيئة وإهانات بالغة للمرأة.
هذا و يكرر ترامب عزمه على مواصلة الحملة الانتخابية حتى النهاية باسم إخلاص مناصريه، رغم دعوات مسؤولين جمهوريين له بالانسحاب من السباق. كما سيضطر إلى شرح كيف يعتزم توحيد الأميركيين بعد أن أعلن مسؤولون كبار في معسكره السبت أنهم لن يصوتوا له.
ومن بين هؤلاء جون ماكين وميت رومني المرشحان السابقان إلى البيت الأبيض وآرنولد شوارتزنيغر الممثل والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا ووزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس.
وأعرب الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول راين عن “اشمئزازه” من تصريحات ترامب، حتى نائبه مايك بنس أخذ مسافة من ترامب.
وقال بنس إنه “لا يمكنني أن أدافع عن تصريحات المرشح الذي اختاره الحزب”، لكنه في المقابل رحب باعتذارات ترامب في هذا الخصوص.