تشهد مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية أعمال عنف وسلب ونهب عقب نشوب احتجاجات إثر وفاة شاب من أصول إفريقية لدى توقيفه من قبل الشرطة الأمريكية، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”.
وتطورت الاشتباكات إلى أعمال عنف، حيث أكد مصدر في الشرطة لوكالة “سي بي أس” التلفزيونية أن المحتجين ألقوا الحجارة على رجال الشرطة، الذين استخدموا الغاز لتفريقهم.
وكانت شرطة بالتيمور أعلنت أن 34 شخصا اعتقلوا خلال أعمال شغب جرت ليلة الأحد على هامش تظاهرة احتجاجية على وفاة الشاب فريدي غراي بعد إصابته بجروح لدى توقيفه من قبل الشرطة.
وقال جيريمي سيلبرت المتحدث باسم شرطة هذه المدينة الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة إن “مجموعة صغيرة من المتظاهرين تسببت باضطرابات عنيفة في الوسط التجاري لبالتيمور وفي غربها ليل أمس وفجر اليوم بعد أن كانت معظم الاحتجاجات سلمية طيلة النهار”.
وأضاف: “جرى توقيف 34 شخصا وأصيب 6 من أفراد الشرطة بجروح طفيفة”.
وأكد المتحدث أنه خلال أعمال الشغب “جرى تحطيم واجهات العديد من المتاجر وتضرر عدد من آليات الشرطة وممتلكات أخرى”.
وجرت أعمال الشغب بعد أن تظاهر أكثر من ألف شخص بهدوء أمام البلدية طيلة 90 دقيقة.
السود نصفهم حراميه والنصف الثاني اجرام.
يتباكون على على شئ حصل لاجدادهم من مئات السنيين كاليهود بالظبط.
واخر النهار يقولون نحن مضطهديين.
كمسيحيين الشرق بالظبط.
لكن عذرا.
مسيحيين الشرق لم اقصد ان اشملهم
بحراميه واجرام والعياذ بالله, بالعك س احسن ناس.
لكن ايضا يتباكون من الاضطهاد وهم يعلمون
جيدا ان الاظطهاد يشمل المسلم قبل المسيحي.
100/100