(CNN)– توصل أربعة رجال في كاليفورنيا إلى تسوية قضائية مع الكنيسة، حصلوا بموجبها على تعويضات قاربت عشرة ملايين دولار، بعد دعوى رفعوها ضدها، بسبب تعرضهم لاعتداءات جنسية في الصغر على يد أحد الكهنة.
وبحسب الدعوى، فقد قام الكاهن – الذي بات حاليا خارج السلك الكهنوتي – باستغلال المدعين جنسيا خلال طفولتهم في عدة مناسبات تعود إلى العقد السابع من القرن الماضي.
وقد سبق للقضاء أن أدان الكاهن بعد اعترافه عام 2007، ولكن المدعين رفعوا دعوى مدنية ضد الكنيسة والكاردينال روجر ماهوني، مطالبين بتعويضات.
وبحسب تأكيدات المحامين الثلاثاء، فقد توصلت الكنيسة إلى تسوية سرية مع الأربعة قبل أيام، وقال المحامي مايكل هينيغن، الذي كان يتولى تمثيل الكنيسة: “قبلنا تحمل المسؤولية عن أفعال الكاهن، وحاولنا في هذه القضية التوصل إلى مبلغ مقبول لحلها.”
وبحسب ما أكده المحامون، فقد حصل المدعون على مبالغ متفاوتة، غير أن القيمة الإجمالية للتعويضات بلغت 9.9 ملايين دولار.
يشار إلى أن الكاردينال الأمريكي روجر ماهوني موجود حاليا في الفاتيكان للمشاركة في الجلسات السرية المخصصة لانتخاب البابا الجديد، ولا يمكن بالتالي الاتصال به لمعرفة موقفه، خاصة وأن المدعين الأربعة كانوا قد اتهموه (ماهوني) بالتقصير في التدخل لوقف الكاهن عن عمله رغم علمه بانتهاكاته الجنسية.
كيف يعتدون على أطفال صغار لاحول ولا قوة لهم ….ألا يخجلون من أنفسهم ….أففففف الله ينتقم منهم!!!!
حـاجـة تـكـســـف ..