(CNN)– أعلنت وزارة العدل الأمريكية الأثنين بأنه تم إصدار حكم على رجل من مدينة سياتل بالسجن لمدة 18 عاماً، وذلك لإدانته بتهمة التخطيط للهجوم على مركز معالجة عسكرية باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة الأوتوماتيكية.
وكان المدان “أبو خالد عبد اللطيف،” المعروف أيضاً باسم أنطوني ديفس، قد اعترف بذنبه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفي نيته التآمر لقتل جنود أمريكيين واستعمال أسلحة ضد منشآت عسكرية، بحسب بيانات المحكمة.

seatle.attackers.jpg_-1_-1
وقد أحبطت عملية الهجوم، عندما اتفق عبد اللطيف مع شريكه، والي مجاهد، المعروف أيضاً باسم فريدريك دومينيغ، بالتعاون مع أحد الأشخاص للتخطيط للهجوم وتنفيذه، في وقت يمكن فيه إيقاع أكبر عدد من القتلى بين المتطوعين الجدد وعائلاتهم، وهذا الشخص عمل لاحقاً في مساعدة الشرطة بإلقاء القبض عليهما.
وبدأت السلطات بمراقبة المتهمين، وحصلت على تسجيلات لهما في 2 يونيو/حزيران الماضي، خلال مناقشتهما النية في الهجوم على مركز المعالجة، حيث قام الشخص المتعاون مع السلطات بتزويدهما بثلاثة أسلحة أوتوماتيكية، بعدها تم إلقاء القبض عليهما.
ويتوقع صدور الحكم بحق مجاهد في 8 إبريل/نيسان، وسط مطالبات من المدعين العامين، بإطالة مدة السجن بحق عبد اللطيف، لأنه لم يعبر عن “أي ندم أو تراجع عن الأفكار التي قادته لتنفيذ الخطة” وفق تعبيرهم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *