أعلنت الشرطة الأميركية الأربعاء توقيف 47 شخصاً ليلا في فيرغسون في ميزوري التي تشهد احتجاجات منذ حوالي 10 أيام إثر مقتل شاب أسود برصاص الشرطة.
وقال الكابتن في الشرطة رون جونسون المكلف بحفظ الأمن، إن الشرطة صادرت ثلاث قطع أسلحة من المتظاهرين في أول تظاهرة سلمية ليل الثلاثاء الأربعاء خلال عشرة أيام من التوتر.
ودعا مشرعون أميركيون أمس الثلاثاء إلى الهدوء وإلى تغيير أساليب الشرطة في التعامل مع محتجين بضاحية فيرجسون في سانت لويس.
واستحوذت أعمال العنف على العناوين الرئيسية حول العالم وأثارت تساؤلات حول العلاقات بين الجماعات العرقية في الولايات المتحدة بعد حوالي 6 أعوام على انتخاب الأميركيين أول رئيس أسود.
حرية التظاهر
وقالت الشرطة إنها تعرضت مرة أخرى لإطلاق نار الليلة الماضية وألقت القبض على عشرات الأشخاص على الرغم من نشر قوات الحرس الوطني في ميزوري وإنهاء حظر على التجول للسماح للمحتجين بقدر أكبر من حرية التظاهر.
وقال مركز الخدمات الأمنية بمقاطعة سانت لويس إن 57 شخصا على الأقل ألقي القبض عليهم بتهمة عدم الانصياع لأوامر الشرطة بالتفرق، وأضاف المركز أن 15 من المقبوض عليهم من خارج ميزوري.
وقالت السيناتور كلير مكاسكيل وهي ديمقراطية من ولاية ميزوري لتلفزيون إم.إس.إن.بي.سي “أفرطنا في الاعتماد على الشرطة في الأيام القليلة الماضية ثم أصبحنا نعاني نقصا تاما في الشرطة”.
أوباما يدعو إلى المصالحة
وسافرت مكاسكيل إلى فيرجسون الثلاثاء وقالت إنها تعمل مع زعماء محليين بحثا عن سبل لإخماد أعمال العنف، ومن بين الأساليب المحتملة البحث عن أسلحة ونقل أماكن الاحتجاجات بعيدا عن المناطق التجارية إلى ساحات خضراء مكشوفة.
وأبلغ الرئيس باراك أوباما حاكم ولاية ميزوري جاي نيكسون أمس الاثنين أن استخدام الحرس الوطني يجب أن يكون محدودا ودعا أيضا إلى مصالحة.
وتأججت أعمال العنف في فيرجسون على مدى عشرة أيام منذ مقتل براون في التاسع من أغسطس.
ورفضت الشرطة في البداية الكشف عن اسم الضابط الذي قتل براون، ثم قالت في وقت لاحق إن ضابط الشرطة يدعى دارين ويلسون (28 عاما) لكنها لم تقدم إلى الآن تفاصيل حول السبب الذي دعاه إلى إطلاق النار عدة مرات على براون.
يقومون بأكبر الجرائم…. قتل وسطو…ويخترقون القانون وعندما يحاسبون يدعون أنها العنصرية ….