تتوقع الإدارة الأميركية أن يتم التصعيد الكوري الشمالي في موعدين، إما منتصف الشهر الجاري، بالتزامن مع ذكرى مولد كيم إيل-سونغ، أو نهاية الشهر، وهو موعد الانتهاء من المناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية وفق ما أوردته شبكة “سي أن أن” الأميركية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن الوزارة أجلت إجراء اختبار لصاروخ بالستي عابر للقارات من قاعدة في كاليفورنيا الى الشهر المقبل بعدما كان مقررا في غضون أيام يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية.
وأوضح المسؤول الأميركي أن وزير الدفاع تشاك هيغل اتخذ هذا الإجراء “لتفادي أي سوء فهم أو سوء تقدير”.
من جانب آخر أعلنت مصادر غربية أن رؤساء البعثات الدبلوماسية الغربية في بيونغ يانغ سيجتمعون لمناقشة الطلب الكوري الشمالي بإخلاء السفارات الأجنبية، بعد ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ويكثف الرئيس الشاب “كيم جونغ أون” تواجده وإشرافه على المناورات العسكرية، ويجتمع مع القيادات العسكرية بعد ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية والتهديد بتوجيه ضربة نووية لواشنطن.
واعتبر الزعيم الكوبي فيديل كاسترو في مقال له في صحيفة غرانما أن خطر اندلاع نزاع نووي هو الآن أكبر من أي وقت آخر بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تتشاور مع الصين والولايات المتحدة بشأن التحذير الكوري الشمالي.