قررت أميركا، الخميس، طرد 35 دبلوماسياً روسياً من واشنطن وسان فرانسيسكو وأمهلتهم 72 ساعة للمغادرة على خلفية اتهام روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية. وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 9 كيانات وأفراد بينهم جهازا مخابرات روسيان و4 ضباط مخابرات و3 شركات قدمت دعما ماديا للمخابرات.
وقال أوباما في بيان إن العقوبات لا تتوقف عند هذا الحد، محذرا من ان الولايات المتحدة ستتخذ خطوات أخرى “في الوقت الذي نختاره بما في ذلك عمليات لن يتم الكشف عنها”.
وشدد على أن العقوبات تأتي ردا على جهود روسيا “للإضرار بالمصالح الأميركية” و”انتهاك قواعد السلوك الدولية الراسخة”، مشيرا إلى أن أنشطة سرقة البيانات أديرت على أعلى المستويات بالحكومة الروسية.
ورفض مسؤول أميركي آخر ذكر أسماء الدبلوماسيين الروس الذين تشملهم الإجراءات، لكن ليس من بينهم السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسليان.
الكرملين: بوتين سيرد على العقوبات الأميركية
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن الجولة الجديدة من العقوبات الأميركية ضد روسيا سوف تضر العلاقات بين موسكو وواشنطن. وقال ديمتري بيسكوف إن بوتين سيأمر برد “مناسب” على العقوبات التي شملت طرد 35 دبلوماسيا.
وفي مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين، قال بيسكوف إن موسكو تشكك في فاعلية تلك الإجراءات نظرا لأن الإدارة الأميركية الحالية ستنتهي ولايتها خلال 3 أسابيع.
وإلى ذلك، أوضحت الخارجية الروسية أن العقوبات الأميركية الجديدة غير بناءة وتهدد تطور العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
إغلاق مدرسة أميركية في موسكو
وفي سياق تلك “الحرب الباردة” التي اشتعلت، أعلن مسؤول أميركي أن روسيا ردت على العقوبات الأخيرة التي أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر إغلاق مدرسة أنجلو-أميركية في العاصمة موسكو.
وبحسب المسؤول فإن المدرسة يرتادها أبناء موظفين في سفارات أميركا وبريطانيا وكندا إلى جانب أطفال من جنسيات غربية أخرى، لافتا إلى أن الأمر الحكومي الروسي يشمل أيضا إغلاق سبل الوصول إلى مجمع تابع للسفارة الأميركية مخصص لقضاء العطل والإجازات ويقع في منطقة سيربرياني بور قرب موسكو. من جهته قال بول سيكستون، مدير المدرسة الأنجلو- أميركية بموسكو إنه “غير قادر على تأكيد الإغلاق، بانتظار معلومات محددة”.
طرد وعقوبات
وأفاد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة طردت 35 دبلوماسيا روسيا واعتبرتهم “أشخاصا غير مرغوب فيهم”، وأغلقت مجمعين روسيين في نيويورك وماريلاند ردا على حملة مضايقة ضد دبلوماسيين أميركيين في موسكو.
وأكد المسؤول الذي رفض ذكر اسمه أن الولايات المتحدة أمهلت الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وأضاف أن كل الدبلوماسيين الروس سيمنعون من دخول المجمعين الروسيين المذكورين بدءا من ظهر الجمعة.
وأوضح ان “الإجراءات تأتي ردا على مضايقة دبلوماسيين أميركيين في روسيا وأنشطة لدبلوماسيين روس في أميركا “لا تتسق مع الممارسات الدبلوماسية”.
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب
وألمحت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن طرد الدبلوماسيين الروس يأتي ردا على دورهم في اختراق الانتخابات الرئاسية الأميركية التي انتهت بفوز دونالد ترمب في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
رئيس مجلس النواب: عقوبات أوباما “متأخرة”
وفي تعليق، أكد بول ريان رئيس مجلس النواب الأميركي الخميس أن روسيا “سعت باستمرار لتقويض” المصالح الأميركية وأن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس باراك أوباما على روسيا “متأخرة”.
وقال ريان في بيان “رغم أن الإجراء الذي اتخذته الإدارة اليوم متأخر إلا أنه وسيلة ملائمة لإنهاء 8 أعوام من السياسة الفاشلة مع روسيا”.
وأضاف ريان أن الإجراءات “مثال واضح على عدم فعالية السياسة الخارجية لهذه الإدارة والتي تركت أميركا أضعف في عيون العالم”.
اوباما اصبح لهُ قرارات حاسمه بعدما فُتِح له الباب الخلفي للخروج !!!
قبحك الله يا اسوء رئيس واتفههم
اما نشوف ساحة القتال فين ح تكون هذه المرة
لاحول ولا قوة الا بالله ،،، اللهم الطف بحال الابرياء انك على كل شيء قدير