قالت تقارير إن السلطات الإيرانية اعتقلت الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، في مدينة شيراز، بتهمة التحريض على الاضطرابات عقب تصريحات أدلى بها في مدينة بوشهر (جنوباً).
وأفادت التقارير أن إقامة جبرية قد تفرض على نجاد، بعد اعتقاله بموافقة المرشد علي خامنئي.
وكان رئيس القضاء الإيراني صادق آملي لاريجاني، قد هاجم الشهر الماضي، رئيس بلاده السابق محمود أحمدي نجاد ومساعديه واتهمه بمحاولة إشعال “فتنة جديدة” في البلاد وهي التهمة التي أطلقها المتشددون ضد كروبي وموسوي أدت بالأخيرين إلى الإقامة الجبرية.
وكان أحمدي نجاد قد ظهر من خلال شريط فيديو يخاطب فيه الشعب الإيراني ويقول بسخرية عن أسرة لاريجاني صاحبة النفوذ الأول بعد بيت المرشد في إيران: “والله أنا لا يوجد عندي أولاد يتجسسون للغرب ولیس لدي إخوة ينشطون في تهريب البضائع ولم أسرق الأراضي كي أربي فيها الماشية”.
وتعيش إيران على وقع احتجاجات مناهضة للنظان منذ أيام تميزت هذه المرة عن سابقاتها بقيام المتظاهرين بأعمال وصفت بالجريئة وغير المألوفة، حيث تعرضت مراكز أمنية لهجمات، إضافة لحرق صور لخامنئي ورموز نظامه ورفع صور لرموز المعارضة في الخارج، فيما بثَّ ناشطون صوراً لعناصر من الباسيج يحرقون بطاقاتهم، معلنين تضامنهم مع المتظاهرين.