ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء شبه الرسمية أن الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي أكد مؤخراً أنه نظراً للعراقيل الموضوعة لن يرشح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وكان خاتمي وضع شروطاً لمشاركة الإصلاحيين في الانتخابات القادمة، منها إطلاق سراح السجناء السياسيين وإيجاد مساحات مقبولة من الحرية للمتنافسين.
وبعد مضيّ بضعة أشهر على التكهنات حول احتمال ترشيح خاتمي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، تناقلت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء الأول من مايو/أيار، خبراً حول امتناع خاتمي عن ترشيح نفسه للانتخابات. وذكرت نقلاً عنه: “بالتأكيد لن أترشح نظراً لوجود بعض العراقيل”، كما أن هناك أنباءً حول تشكيل حملات لدعوة هاشمي رفسنجاني للترشح.
وطلب خاتمي من الحملات الانتخابية الإصلاحية المؤيدة له أن تركز جهودها حول الشخصية التي ستحظى بإجماع الإصلاحيين لخوض الانتخابات الرئاسية.
توقعات بتغيير موقفه من الانتخابات
وبالرغم من الأنباء التي تتناقل حول انصراف خاتمي عن ترشيح نفسه، يتوقع البعض أن يغير موقفه في الوقت المناسب، إلا أن هناك معلومات تتردد في الأوساط السياسية الإيرانية تفيد بأن خاتمي سيعلن شخصياً عن هذا الموقف قريباً.
يُذكر أن خاتمي شغل منصب رئاسة الجمهورية لدورتين 1998-2005، وخلال تلك الفترة شهدت علاقات إيران بالعالم الخارجي نوعاً من الانفتاح، وكذلك داخلياً توسّعت مساحات حرية التعبير والنشاط السياسي. وقد شكك قبل فترة في احتمال خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، متسائلاً: “هل سيسمحون لشخص يُمنع حتى من التحرك أو التحدث كمواطن عادي ويتعرض لشتى أنواع التهم أن يستلم بسهولة زمام الأمور في البلاد؟”.
وعلق خاتمي على دعوة المحافظين الموالين للمرشد الأعلى خامنئي له لإعلان التوبة قائلاً: “ماذا عندما يهددون ويقولون ينبغي عليه أن يعلن التوبة؟ هل أتوب من المطالبة بالإصلاحات؟ ما الجريمة التي ارتكبتها حتى أتوب منها؟”.
تشكيل حملات لدعوة رفسنجاني للترشح
ومن ناحية أخرى تحدث موقع “عصر إيران” المحافظ عن تشكيل مركز للحملة الشعبية في إقليم بوشهر (جنوب البلاد) للدفاع عن ترشّح الرئيس الأسبق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال محمد باقر سملي، أمين الاتحاد الإسلامي للمهندسين في الإقليم، إن الحملة هي حملة شعبية تتكون من كافة فئات الشعب ومختلف الاتجاهات وتضم أشخاصاً كانوا ينشطون في الحملات الانتخابية لكل من زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي.
محادثات بين هاشمي وخاتمي
وعلى صعيد متصل ورداً على احتمال انصراف رفسنجاني عن ترشيح نفسه للانتخابات المقبلة، توقع الإصلاحي المعتدل أمين عام حزب الوحدة والتعاون الوطني محمد رضا راه تشمني إجراء مفاوضات بين الرئيسين السابقين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي لدعم مرشح يجتمع عليه الإصلاحيون.
ليش شو الهدف لن يفوز إلا من يريده شيطان إيران
كلها مسخرة بي مسخرة عندما فاز الإصلاحيين قامت الدنيا و لم تقعد و لم يستطيعو إستلام السلطة حتى مع ملايين المتظاهرين و آلاف المعتقلين
انشالله الانتخابات القادمة تولع الدنيا على راس شيطان إيران و نخلص من شروره