قالت مجلة “فوربس” الأمريكية إن عددا كاملا من استطلاعات الرأي التي أجرتها مجموعات بحوث غربية كشف أن سكان شبه جزيرة القرم من أصول روسية وأوكرانية وتتارية يجدون العيش في روسيا أفضل من العيش في أوكرانيا.
وأعيدت تبعية شبه جزيرة القرم إلى روسيا في شهر مارس/آذار من عام 2014 بمشيئة أهالي هذه المنطقة، الذين حلموا بذلك منذ عام 1954 عندما قررت قيادة اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعية القرم من جمهورية روسيا إلى جمهورية أوكرانيا.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن أهالي القرم راضون بإعادة تبعية منطقتهم إلى روسيا على الرغم من رغبة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في “إنقاذهم”.
وأظهرت دراسة أجرتها خدمة أبحاث غالاب الأمريكية في يونيو/حزيران 2014 أن 83 في المائة من سكان القرم يرون إن إعادة تبعية القرم إلى روسيا تتفق وطموحهم.
وكشفت دراسة أجرتها شركة “جي إف كي” الألمانية في فبراير/شباط 2015 أن 82 في المائة من سكان القرم يفضلون العيش في روسيا.
وقالت مجلة “فوربس” إن الدراسات التي أجرتها مجموعات البحوث الغربية أظهرت أن غالبية القرميين يرون الحياة مع روسيا أفضل من الحياة مع أوكرانيا.