(CNN) — قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال صلاة مشتركة لأتباع الديانات المختلفة في أعقاب التفجيرات التي تعرضت لها مدينة بوسطن، إنه يتعامل مع ما جرى على أنه “قضية شخصية” متعهدا بالعثور على المنفذين، في وقت أكد مصدر مطلع على التحقيقات أن اهتمام المحققين بشخصين ظهرا في صور موقع الانفجار قد تراجع.
وقال أوباما في الصلاة التي شارك فيها رجال دين من مختلف الأديان، متوجها إلى سكان المدينة: “قد تكون بوسطن مدينتكم، ولكننا نزعم أنها مدينتنا أيضا.. بالنسبة للملايين منا فإننا نأخذ ما جرى الاثنين على أنه قضية شخصية.“
وتوجه أوباما إلى المسؤولين عن وضع القنابل في خلال سباق ماراثون المدينة قائلا: “نعم.. سوف نجدكم. نعم.. سوف تواجهون العدالة.. سنحاسبكم.”
وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني لـCNN أن المحققين “فقدوا الاهتمام” بشخصين ظهرا في صور لموقع الانفجار في بوسطن، ما يعني تراجع الاعتقاد بإمكانية مساهمتهما في التحقيق.
وكان المصدر قد ذكر في السابق أن أجهزة الأمن مازالت تعمل على تحليل مجموعة من الصور المتعلق بأشخاص ظهروا في منطقة التفجيرات، مضيفا أن الشرطة ترغب في التحدث إلى عدد من الذين ظهروا في الصور. وأضاف المصدر أن المحققين يواصلون جمع صور كاميرات المراقبة، وعمدوا إلى تفحص أشرطة تعود إلى أكثر من أسبوع.