أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي في الانتخابات التشريعية في إسرائيل لن يكون له تأثير كبير، على المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقال أوباما، في تصريحات صحفية له، “لا أعتقد أنه سيكون لذلك تأثير كبير”.
وأكدت القوى الكبرى في ختام اجتماع عقد في لندن السبت بعد أسبوع من الاجتماعات في لوزان مع إيران، أن موقفها موحد في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقالت القوى الكبرى، في ختام اجتماع وزراء خارجيتها في لندن، إن “على ايران اتخاذ قرارات صعبة، لانجاح المفاوضات حول برنامجها النووي”.
وأكدت في بيان، أن “تقدما كبيرا تحقق بشأن نقاط أساسية، إلا أنه لا تزال هناك نقاط مهمة لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأنها.. وقد آن الأوان لأن تتخذ إيران بشكل خاص قرارات صعبة”.
وعبر أوباما، عن بعض التفاؤل في تقدم في المفاوضات بدون أن يتجاهل تأثير الحذر المتبادل بين إيران وإسرائيل.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن “العديد من الإسرائيليين يخشون بالتأكيد إيران.. هذا أمر مفهوم، فإيران أدلت بتصريحات دنيئة، تصريحات معادية للسامية، تصريحات حول تدمير إسرائيل”.
وأضاف أوباما، “لهذا السبب قلت حتى قبل أن أصبح رئيسا، إن إيران يجب ألا تمتلك سلاحا نوويا”.
وتابع أوباما، أنه للتوصل إلى اتفاق يجب أن تبرهن إيران أولا بشكل واضح على أنها لا تقوم بتطوير السلاح الذري ويمكننا أن نتحقق من ذلك بشكل دقيق ومستمر”.