بعد أن أعلنت مالي حالة الطوارئ “في كل أنحاء البلاد” لمدة 10 أيام بدءا من السبت، في أعقاب الهجوم الدامي على فندق في باماكو نفذه مسلحون تابعون لتنظيم “المرابطون” الموالي للقاعدة يوم الجمعة وأدى إلى مقتل 27 شخصاً من بينهم أميركي واحد على الأقل بالإضافة إلى 3 من المهاجمين، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت إن الهجمات التي وقعت على الفندق في مالي لم تؤد إلا إلى تشديد عزيمة الولايات المتحدة وحلفائها الذين لن يتساهلوا في قتال هؤلاء الذين استهدفوا مواطنيهم ولن يسمحوا بأن يجد المتشددون ملاذا آمنا.
وفي كلمة أمام اجتماع قمة إقليمي في ماليزيا وصف أوباما الهجوم واحتجاز رهائن في مالي بأنه “تذكرة مروعة أخرى لويلات الإرهاب. وأضاف قائلاً: “إنه يشدد عزيمتنا على التصدي لهذه التحديات، الولايات المتحدة لن تتساهل”.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة تحاول معرفة مصير الأمريكيين الذين ربما كانوا في الفندق بمالي. وتم تحديد ما لا يقل عن أمريكي واحد بين القتلى وقال إن القوات الأميركية في مالي ساعدت في منع وقوع خسائر أكبر في الأرواح.