فرانس برس، العربية.نت- دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، السبت 29 يونيو/حزيران، نظيره المصري، محمد مرسي، والمعارضة المصرية إلى “بدء حوار بناء ونبذ العنف”.

وحث أوباما مرسي على قيادة مصر بطريقة “بناءة”، موضحاً أنه يتابع “الأوضاع في البلاد بقلق”.

وأضاف في مؤتمر صحافي في جنوب إفريقيا أن زعزعة الاستقرار في مصر “يمكن أن تمتد إلى الدول المجاورة”.

وحول مقتل مواطن أميركي في اشتباكات الجمعة بمدينة الإسكندرية الساحلية، أوضح أن “الحكومة الأميركية اتخذت إجراءات لضمان أمن سفارتها وقنصلياتها وموظفيها الدبلوماسيين في مصر”.

ويقوم أوباما حالياً بزيارة إلى دولة جنوب إفريقيا ضمن جولة إفريقية تشمل عدة دول.

obama1وإلى ذلك كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن خطة طوارئ وضعتها القيادة العسكرية لتأمين مصالح الولايات المتحدة في مصر خلال مظاهرات الأحد القادم، بحسب ما ذكرت صحيفة “اليوم السابع”، السبت.

وتهدف الخطة إلى حماية مقر السفارة بالقاهرة والموظفين العاملين بها، بالإضافة إلى الرعايا الأميركيين في مصر، حيث سيتم الاعتماد على قوات مشاة البحرية الأميركية “المارينز” المتمركزة في جنوب أوروبا، وتحديداً في كل من مدينة سيجنوليا الإيطالية، ومورون الإسبانية، وتمتلك تلك الوحدات طائرات عسكرية من فئة v-22 القادرة على نقل الجنود والسلاح إلى مصر خلال ٦٠ دقيقة، ويبلغ إجمالي عدد قوات المارينز الذين تشملهم حالة التأهب ٢٠٠ جندي.

وفي تصريحات لشبكة “سي إن إن”، قال مصدر عسكرى أميركي إن حالة التأهب هي مجرد إجراء احترازي يسبق الاضطرابات المحتمل أن تشهدها مصر خلال التظاهرات الكبيرة المقبلة، مؤكداً أن التدخل سيتم فقط في حالة اندلاع أعمال عنف ضد الأميركيين.

كما أكد المصدر العسكري وجود ٣ سفن حربية أمريكية بالبحر الأحمر على متنها ٢٠٠٠ من مشاة البحرية “المارينز” لتقديم الدعم إذا ما استدعى الأمر ذلك.

وأكد أن الإدارة الأميركية لا تريد تكرار الخطأ الذي حدث في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي، حيث لم تتواجد قوات أميركية بالقرب من المدينة لتقديم الدعم والحماية للدبلوماسيين الأميركيين خلال الهجوم على مقر القنصلية، الذي انتهى بمقتل السفير الأميركي ودبلوماسيين آخرين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ياريت اوباما يرمى لنا قنبلة على ميدان التحرير ويخلصنا منه ومن اللى فيه
    الا الواحد زهق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *