طمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأميركيين، السبت، على أن اتفاق الإطار النووي الجديد مع إيران “اتفاق جيد” بينما سعى إلى حشد التأييد الشعبي للانفراجة الدبلوماسية التي يعارضها كثيرون في الكونغرس.
وبعد يوم من إجراء اتصالات هاتفية بكبار المشرعين الأميركيين بهدف حشد التأييد للاتفاق روج أوباما لفكرة أن الاتفاق سيضمن أن خصم واشنطن منذ أمد بعيد لن يكتسب سلاحا نوويا.
وقال أوباما في كلمة أسبوعية عبر الإذاعة والإنترنت السبت “إنه اتفاق جيد… اتفاق يفي بأهدافنا الأساسية بما في ذلك وضع قيود صارمة على البرنامج الإيراني وقطع كل طريق قد تسلكه إيران لتطوير سلاح نووي.”
وأضاف “هذا الاتفاق يمنع إيران من الحصول على البلوتونيوم اللازم لعمل قنبلة. إنه يغلق الطريق أمام تصنيع إيران قنبلة باستخدام اليورانيوم المخصب.”
وقال أوباما “هذا اتفاق طويل الأمد بقيود صارمة على برنامج إيران لأكثر من عقد وبإجراءات ذات شفافية لم يسبق لها مثيل تستمر 20 عاما أو أكثر.”
وأوضح أن “النجاح غير مضمون… لكن اليوم لدينا فرصة تاريخية لمنع انتشار الأسلحة النووية في إيران وأن نفعل ذلك بطريقة سلمية ومن خلفنا المجتمع الدولي بحزم.”