فرانس برس- غادر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، فجر الأربعاء، واشنطن، متوجها إلى السويد ومن ثم إلى روسيا حيث سيشارك في قمة مجموعة العشرين، وسيحاول ضم المزيد من الشركاء الدوليين إلى التحالف الدولي الذي يبنيه لتوجيه ضربة عسكرية إلى دمشق.
وأقلعت بالفعل الطائرة الرئاسية “اير فورس وان” من واشنطن متجهة إلى السويد، البلد الذي تسلم فيه أوباما في 2009 جائزة نوبل للسلام.
ومن المقرر أن يمضي أوباما 24 ساعة في السويد و36 ساعة في روسيا، التي تستضيف قمة مجموعة العشرين يومي الخميس والجمعة في سان بطرسبورغ.
ومضيف القمة هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعتبر أكبر داعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وسيحاول أوباما استغلال رحلته إلى أوروبا لتوضيح موقفه بخصوص الملف السوري، وذلك بحسب مسؤولين في البيت الأبيض تحدثوا بشرط عدم كشف هوياتهم.