فرانس برس- أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما حملة تعبئة مكثفة لإقناع أعضاء الكونغرس المترددين بالموافقة على قراره توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه إن الرئيس أوباما ونائب الرئيس جو بايدن وكبير موظفي البيت الأبيض ضاعفوا جميعا عدد المكالمات الهاتفية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس.
وأضاف أنه “في كل المكالمات واجتماعات الإحاطة نكرر الحجة الأساسية نفسها: إذا لم نفعل شيئا ضد الأسد ستضعف قوة الردع للمعاهدة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية وهذا قد يشجع الأسد وحليفيه الأساسيين -حزب الله وإيران- الذين سيرون أن انتهاكا صارخاً إلى هذا الحد للقواعد الدولية لا تترتب عليه أي تبعات”.
وبعد ظهر الأحد عقدت جلسة إحاطة خاصة بأعضاء الكونغرس حصراً وقد شارك فيها حوالى 70 عضوا.
ويستقبل أوباما في البيت الأبيض جون ماكين اليوم الاثنين، السناتور الجمهوري النافذ الذي قال الأحد إنه غير واثق مما إذا كان سيدعم قرار توجيه ضربة محدودة إلى نظام الأسد، علما بأنه يطالب بتدخل عسكري واسع النطاق.
وأضاف المصدر أن البيت الأبيض سيجري سلسلة اتصالات هاتفية فردية بأعضاء في الكونغرس، إضافة الى اجتماع مع برلمانيين ديموقراطيين.
صح النوم!
الآن و بعد عامين و نصف من حرب الإبادة التي يشنها النظام على الشعب السوري الأعزل..تريد الإدارة الأميريكية اقناع الكونغرس و الرأي العام بتويجه ضربة لردع الأسد..يا للعجب يا للعجب!
استخدم الكيماوي عدة مرات و لم تتدخلوا..تدخلت عناصر من حزب الله لصالح النظام و لم تتحركوا..لعبت إيران و مازالت تلعب و لم تحركوا ساكنا!
فقط الساذج من يصدق هذا الكلام..ينتظرون الرد من إسرائيل حول توجيه الضربة أم لا لأن التداعيات ستكون حتما وخيمة على كل المنطقة..حتى الفصائل المقاتلة ضد النظام ستتضرر..و ربما كل هذه اللعبة تحاك ضدها و ليس ضد الأسد..فبوسع القوى الغربية إزاحته عن الطريق في رمشة عين!