العربية- جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه لأوكرانيا أثناء استقباله رئيس وزرائها في البيت الأبيض، ووجه تحذيراً جديداً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين مع اقتراب موعد الاستفتاء حول انضمام القرم إلى روسيا، ملوحاً بما وصفه بدفع الثمن لقيام روسيا بانتهاك القانون الدولي في أوكرانيا.
والتقى رئيس الوزراء الأوكراني المؤقت في واشنطن الرئيس الأميركي باراك أوباما أملاً في الحصول على دعم واشنطن لرفع يد روسيا عن شبه جزيرة القرم.
وأعرب أوباما عن أمله في أن تنجح الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة في أوكرانيا وحذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أنه سيدفع الثمن إذا لم يتراجع عن مخطط ضم القرم إلى روسيا.
وقال “إن التحديات التي تواجهها أوكرانيا تهدد وحدة أراضيها وسيادتها، وقد كنا واضحين في اعتبار التدخل العسكري الروسي في القرم انتهاكاً للقانون الدولي وللاتفاقيات التي وقعت عليها روسيا، ونحن نحذر الحكومة الروسية من أننا سنضطر إلى جعل موسكو تدفع ثمن تدخلها في القرم وانتهاكها للقانون الدولي”.
وفيما يلوح الاتحاد الأوروبي بورقة العقوبات في وجه مسؤولين حكوميين ونواب في مجلس الدوما تحدث مراقبون عن أن هذه العقوبات يمكن أن تشمل تجميد أموال ومنع تأشيرات السفر عن شخصيات روسية وأوكرانية تعتبر مسؤولة عن الأزمة.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، “إذا سار الاستفتاء كما يبدو في القرم فإننا نعتبره غير قانوني، وفي ظل غياب أي حل دبلوماسي فستكون هناك قرارات حاسمة كتجميد أصول أموال لشخصيات روسية وفرض حظر السفر عليها.
موسكو قبلت التحدي الأوروبي وردت بأنها ستفرض على الاتحاد الأوروبي العقوبات نفسها التي يمكن أن يفرضها على شخصيات ونواب روس”.
من جهة أخرى أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إمكانية توقيع الشق السياسي في اتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي بحلول الأسبوع المقبل.
ولم تمنع التطورات السياسة والجهود الدبلوماسية التحضيرات التي تجري على قدم وساق في القرم، استعداداً للاستفتاء على انضمامها لروسيا والذي وصفه الرئيس الأوكراني الانتقالي بالمسرحية الهزلية التي يتم التجهيز لها في أروقة الكرملين.
ليش بوتين سائل عنكم هههه
وانتوا مفكرين حالكم عم تتعاملوا مع دولة عادية ونسيانين أنو روسيا دولة عظمة ومو سائلة على حدا فيكم … طيب فرجونا شو لح يطلع بإيدكم مشان نصدق كلامكم وكل كلامكم ضراط على بلاط
كرهت منكم الشياطين تريد معرفت من منكم يريق الدماء أكثر. شياطين الاشتراكية قد عادوا وولى عهد شياطين الرأس مالية .لأن لم يعد رأس المال ينفع أقوام مصت دماء كل البشر لم يعد هنالك طلب