قال وزير الخارجية التركى، أحمد داود أوغلو، “لن نقبل إلا أن تدفع إسرائيل ثمن قتلها لمواطنينا”، فى إشارة منه إلى مقتل 9 أتراك وجرح 50 آخرين على متن سفينة مرمرة عام 2010.
وأوضح داود أوغلو، فى تصريحات لوكالة “الأناضول” للأنباء، أن تركيا تدعو دائماً إلى السلام، وتتعامل مع الأمور بحسن نية، إلا أنه لا يمكنها التعامل من هذا المنطلق مع دولة مثل إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولى.
وجدد وزير الخارجية التركى مطالبته لإسرائيل باعتذار خطى وواضح عن الاعتداء على سفينة مرمرة، مشدداً على أن إسرائيل لا بد أن تدفع ثمن ما اقترفته.
وأكد “أوغلو” على دعم بلاده لجهود المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن علاقات طيبة تربطها مع حركتى “فتح” و”حماس”، الأمر الذى أكد عليه خلال زيارته إلى غزة بعيد الهجوم الإسرائيلى على القطاع فى منتصف شهر نوفمبر 2012.
وبين أن بلاده دعمت الجهود، التى أفضت إلى قبول فلسطين كعضو مراقب فى الأمم المتحدة، آملاً أن تكون هذه الخطوة فاتحة لخطوات إيجابية إزاء القضية الفلسطينية، وصولاً إلى توحيد الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل.