(رويترز) – قال متحدث باسم الجيش الأوغندي يوم الثلاثاء إن قائدا كبيرا بجماعة جيش الرب للمقاومة سلم نفسه الأسبوع الماضي للجيش الأمريكي في جمهورية افريقيا الوسطى سيسلم للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لمحاكمته.
وكان دومينيك اونجوين المطلوب لدى المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية قد جند وهو طفل في الجماعة المسلحة. وكان جيش الرب قد حمل السلاح ضد اوغندا في أواخر الثمانينات واشتهر بارتكاب مذابح والتمثيل بجثث ضحاياه.
وقال المتحدث باسم الجيش بادي انكوندا لرويترز “تقرر أخيرا محاكمة دومينيك اونجوين في لاهاي.”
وأضاف “يجري إعداد الترتيبات لنقله وجمهورية افريقيا الوسطى هي التي ستتولى ذلك.”
ويمثل اعتقال اونجوين (34 عاما) نجاحا كبيرا للحملة من أجل القضاء على جيش الرب التي تشارك فيها قوات افريقية تدعمها قوات أمريكية.
ويقود جيش الرب جوزيف كوني الذي يزعم أن أرواحا لا يسمعها سواه هي التي توجهه. واتهمت الجماعة بخطف الأطفال للمشاركة في القتال وللاستغلال الجنسي.
وفي رسالة بثتها إذاعة افريقيا الوسطى للمرة الأولى دعا اونجوين غيره من مقاتلي جيش الرب الى تسليم أنفسهم وقال إن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني وعد بالعفو عنه. ونفت اوغندا هذا وقالت إنها لم تعرض عفوا على من يتهمون بارتكاب جرائم ضد الانسانية.