وكالات – قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، اليوم الجمعة، إنه تلقى تأكيدات من المعارضة السورية بأن أي أسلحة ترسل لمقاتليها لمساعدتها على سعيها لإسقاط الرئيس بشار الأسد، ستصل إلى الأيدي الصحيحة. وأضاف أولاند أنه لا بد من ممارسة المزيد من الضغوط العسكرية على النظام السوري على أمل الوصول إلى نتائج أفصل.
وأعرب أولاند عن أمله في أن يتخذ الأوروبيون “في الأسابيع المقبلة” قرارا حول رفع الحظر على تزويد قوات المعارضة السورية بالأسلحة.
وقال أولاند للصحافيين في ختام القمة الأوروبية “إن أسلحة تسلم من قبل دول بينها روسيا إلى بشار الأسد ونظامه، وعلينا استخلاص كل العبر، وعلى أوروبا اتخاذ قرارها في الأسابيع المقبلة”.
وكان رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي قال ان الاتحاد سيحاول التوصل الى “موقف مشترك” حول قضية تزويد المعارضة السورية بالاسلحة في الاسبوع المقبل.
واضاف: قررنا في اجتماع اليوم تأجيل مناقشة الأزمة السورية، ووضعها على رأس قائمة المناقشات في اللقاء القادم وبشكل خاص تسليح المعارضة وهذا بالطبع جاء من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الجميع.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن بلادها ستدعم كل أشكال المساعدة للمعارضة السورية التي تتحدث عنها فرنسا وبريطانيا.
وأضافت أن هذه القضية تعود إلى الاتحاد الأوروبي، وهو من يتخذ القرار. وأشارت نولاند إلى أن بعض الحكومات تريد أن تقدم المزيد، لكن واشنطن تشجعها على مواصلة الحوار داخل الاتحاد الأوروبي، وأبقت نولاند الغموض على موقف بلادها من موضوع إمكان تقديم أسلحة للمعارضة من قبل دول أوروبية.
هذا الرئيس تبدو عليه البلاهة والغباء ……………………الجزائر
خبر جيد على الاقل عندما يقول النظام انهم ارهابيون يجد هناك من يصدقه لانه لايمكن ان يكون هناك ارهابي اعزل فقط من اجل المصداقية اما الراي العام العالمي انا مع تسليح المعارضة قلبا وقالبا