وافق مسؤولون بالحكومة التايلاندية اليوم الخميس على بدء محادثات مع جماعة رئيسية للمسلمين في علامة على انفراجة في الجهود الرامية لإنهاء صراع متفاقم في جنوب البلاد أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص منذ عام 2004.
ووقّع مسؤولون أمنيون تايلانديون كبار اتفاقاً في العاصمة الماليزية كوالالمبور مع أعضاء من جماعة “باريسان ريفولوسي ناسيونال” يفتح الطريق أمام أول محادثات سلام رسمية معهم في الجنوب.
وتطلق الوثيقة “عملية حوار” من أجل السلام في الأقاليم الحدودية الجنوبية.
وأجرت حكومات تايلاندية متعاقبة والجيش اتصالات مع الجماعات لكنهما لم يجريا قط محادثات مع الجماعات المتعددة التي تنشط في جنوب البلاد.
وجلبت ماليزيا -التي ساعدت في التوسط في اتفاق سلام بين الحكومة الفلبينية وجماعات مسلمة في أكتوبر- الجماعات التايلاندية إلى الطاولة، ويبدو أنها ستقوم بدور للوساطة في المحادثات.
ومن المقرر أن تعقد رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا ونظيرها الماليزي نجيب عبد الرزاق مؤتمراً صحفياً في ماليزيا في وقت لاحق من اليوم.
ويأتي الاتفاق عقب تصعيد للعنف في الأشهر القليلة الماضية في جنوب تايلاند.