قال مسؤول أميركي إن جنديا بسلاح مشاة البحرية الأميركية أدين الأربعاء بتهمة قتل مدني عراقي معاق عام 2006.
وقال ممثلو الادعاء إن الدافع وراء القتل كان الرغبة في توجيه رسالة قوية إلى قرية عراقية مقاومة.
وكان الرقيب لورانس هاتشينز أدين في بادئ الأمر بالقتل والسرقة والشهادة الزور فيما يتعلق بقتل المدني، وجرى نقض حكم الإدانة فيما بعد.
وقال المسؤول، الذي رفض نشر اسمه، إن هاتشينز أدين مجددا الأربعاء في 3 من 4 تهم، منها القتل.
ويقول ممثلو الادعاء إن هاتشينز قاد مجموعة في مشاة البحرية خططت لمهمة في ساعات الصباح الأولى يوم 26 أبريل 2006 في قرية الحمدانية العراقية، بهدف منع المقاتلين من استخدام العبوات الناسفة.
وذكر شهود أنه عندما لم تتمكن المجموعة من العثور على مشتبه بهم توجهت إلى منزل قريب وقتلت ضابط شرطة سابقا معاقا، لم يكن مشتبها به.
وأضافوا أن هاتشينز وجنودا آخرين في مشاة البحرية قتلوا العراقي هاشم إبراهيم عواد (52 عاما) بالرصاص، ووضعوا بندقية كلاشنيكوف وجاروفا بجوار الجثة، للإيحاء بأنه كان يخطط لزرع عبوة ناسفة.