الاندبندنت- إن تصميم روسيا بتزويد سوريا بصواريخ “اس 300” زاد من مخاوف وقوعها بأيدي حزب الله اللبناني، الذي خاضت ضده إسرائيل حرب الستة أسابيع عام 2006، وهي حرب طالت فيها دينة حيفا صواريخ الحزب، فتعمق تورط حزب الله في الحرب الأهلية في سوريا زاد من مخاوف تعرّض المدينة لهجمات جديدة.

وتنشر السلطات الإسرائيلية ثلاث بطاريات صواريخ باتريوت في حيفا باتجاه الحدود اللبنانية التي تبعد عن المدينة بـ30 كيلومترا فقط.Gal.hezbollah.jpg_-1_-1

فخلال الأسابيع الماضية، تعالت دقات طبول الحرب، فالأسبوع الماضي أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه الدولة العبرية، رغم أنه لم يسقط هناك، إلا أنه زاد من وتيرة التوتر، فالقادة السياسيون في إسرائيل يتألمون بإشارتهم إلى الحياد وعدم الانحياز لأي من أطراف النزاع في سوريا حتى مع رمي حزب الله بثقله خلف نظام بشار الأسد، كما قوبلت بغضب تقارير إسرائيلية إلى أشارت إلى أن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تأمل في بقاء الأسد بالسلطة للحفاظ على هدوء جبهة الجولان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تأمل في بقاء الأسد بالسلطة للحفاظ على هدوء جبهة الجولان.
    ———————————————————————————————
    طبعاً حارس أمين فين هاتلاقوا زيـّـه !!!!!!!!!!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *