أعرب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، عن استعداد بلاده للاعتذار لتركيا عن الحادث الذي تعرضت له السفينة التركية «مافي مرمرة»، ضمن أسطول الحرية الساعي إلى فك الحصار عن قطاع غزة.
كانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد تجمدت منذ قيام قوات كوماندوز إسرائيلية بالإغارة على السفينة، ما أسفر عن مقتل 9 أتراك في عام 2010.
وقال «أيالون»، في تصريحات لصحيفة «حريت» التركية، الخميس، إن تل أبيب مستعدة لإرسال خطاب على غرار الخطاب الذي أرسلته واشنطن لإسلام أباد بشأن مقتل 24 جنديا باكستانيا لرأب الصدع في العلاقات مع تركيا، وأضاف: «أري تحسنا ما وفرصا».
وحول سؤال عن الشروط المسبقة لتحقيق مصالحة مع تركيا، قال الدبلوماسي الإسرائيلي: «على سبيل المثال أفكر في طريقة لحل هذه الأزمة من خلال تبني الصيغة الأمريكية الباكستانية، قوات أمريكية قتلت 24 جنديا باكستانيا عن طريق الخطأ، وأرسل الأمريكيون رسالة قبلتها باكستان، أعتقد أن هذا يمكن أن يكون وسيلة جيدة لتسوية القضية».
وعندما سئل عما إذا كان هذا يعد اعتذارا، قال: «نعم . إذا قرأت النص، فإنني أعتقد أن هذا يجب أن يكون واضحا للجميع».
وردا على سؤال حول وسيلة الاتصال مع الجانب التركي، قال «أيالون»: «حتى الأن لدينا مستوى أقل، وبعض القنوات الخلفية للاتصال».
يذكر أن تركيا طلبت اعتذارا بعد وقوع الحادث لتحسين العلاقات مع إسرائيل غير أن الدولة العبرية رفضت الطلب.
يعني بعد مقتل 9 اشخاص اتراك على يد الجنود الاسرائيلي وتركيا لا تُريد الثأر وتكتفي بالاسف مع هذا الاكتفاء أسرائيل ما زالت ترفض الاسف , وأن تاسفت كثير من الصهاينه سيرفضون الاسف البغيض , الاتراك فعلاً شعب رخيص