أ ف ب- أكد السفير الإسرائيلي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الاثنين أن المديرة العامة للمنظمة الدولية تعرّضت لتهديدات بالقتل بسبب إبدائها تحفظات على مشروع قرار عربي بشأن القدس الشرقية المحتلة شجبته الدولة العبرية.
https://www.youtube.com/watch?v=Xy4B-DAD_F0
وقال السفير كرمل شاما هكوهن للإذاعة الإسرائيلية العامة إن “الدول العربية تتصرف بطرق بلطجية بغيضة مع بقية العالم ومع إدارة اليونسكو. المديرة العامة (ايرينا بوكوفا) تلقت تهديدات بالقتل مما استدعى تعزيز إجراءات حمايتها”.
وأضاف أن بوكوفا “تلقت هذه التهديدات بعد الانتقادات التي وجهتها” إلى مشروعي قرارين قدمتهما سبع دول عربية، وتم اعتمادهما الخميس خلال جلسة لإحدى لجان اليونيسكو بأغلبية 24 صوتاً مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع 26 عضواً عن التصويت وغياب اثنين.
وسيعرض القراران الثلاثاء للتصويت أمام المجلس التنفيذي لليونيسكو لإقراره بشكل نهائي، علماً بأن إسرائيل استبقت التصويت بتعليق تعاونها مع المنظمة الدولية احتجاجاً على نص يمثل “إنكاراً للتاريخ ويعطي دعماً للإرهاب”.
ويهدف مشروعا القرارين حول فلسطين المحتلة إلى “الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية”، بحسب نسخة تلقتها “وكالة فرانس برس″.
ويطالب مشروع قرار حول المسجد الأقصى إسرائيل “القوة المحتلة، بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً حتى أيلول/سبتمبر من عام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد”.
وتعترف إسرائيل، التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
كما يطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المسجد، مؤكداً أن تلة باب المغاربة هي جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى، ويرفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب.
وأثار هذا النص غضباً واسعاً لدى الطبقة السياسية الإسرائيلية وخصوصاً أنه لا يأتي على ذكر جبل الهيكل.
وإثر عملية التصويت، التي جرت الخميس، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “النصين الجديدين ينكران علاقة إسرائيل بجبل الهيكل (المسجد الأقصى وباحاته)”، مضيفاً “القول إنه لا توجد علاقة لإسرائيل بجبل الهيكل وحائط المبكى هو كالقول إن الصينيين لا علاقة لهم بسور الصين، وإن المصريين لا علاقة لهم بالأهرامات”.
لكن المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا نأت بنفسها عن مشروع القرار، مشدّدة على أهمية طابع القدس بالنسبة للمسيحية والإسلام واليهودية والتعايش بين الأديان السموية الثلاثة الذي أدى إلى إدراج المدينة على قائمة التراث العالمي للإنسانية.
وقالت في بيان الجمعة إن “تراث القدس لا يقسم، وكل من الأديان لديه الحق في الاعتراف الضمني بتاريخه وبعلاقته في المدينة. إن نكران أو الرغبة في محو أي من التقاليد اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية من شأنه أن يهدد وحدة الموقع″.
وأضافت أن الاعتراف باحترام مختلف التسميات “هو أمر أساسي”.
والمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين، بينما يعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمّره الرومان في العام 70 للميلاد، وهو أقدس الأماكن لديهم. ويحق لليهود زيارة المكان، ولكن الصلاة محصورة بالمسلمين.
والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 وضمته وأعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
نعم لنتنياهو لا لعباس
اليهود اشرف من منظمة عباس ومن جمييييييع رؤساء الدول العربيه
“شو هالحكي”.. معقول فى دوله عربية هددت مديرة اليونيسكو بالقتل علشان القدس.
أكيد عم تمزح أو انك ما بتعرف حكامنا.