رويترز- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل سترد بقوة على أي محاولات للاعتداء عليها.
وقال نتنياهو، في بيان عقب إجراء مشاورات أمنية في تل أبيب: “دولة إسرائيل مستعدة لأي سيناريو”. وأضاف: “لسنا طرفاً في هذه الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، لكن إذا رصدنا أي محاولة للهجوم علينا فسنرد وسنرد بقوة”.
وكان نتنياهو قد شارك في اجتماع تقييمي مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وكبار قادة الأجهزة الأمنية في تل أبيب، خصص لبحث التطورات المحتملة مع اقتراب الضربة الأميركية لسوريا والتبعات الممكنة لذلك بالنسبة لإسرائيل.
وفي سياق متصل، قالت مراسلة الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش الإسرائيلي كارميلا ميناشيه “يبدو احتمال قيام الرئيس السوري بضرب إسرائيل ضعيفاً، ولكن المؤسسة الدفاعية مستعدة لهذا الاحتمال”.
وقال وزير الاستخبارات، يوفال ستاينتز، الاثنين للصحافيين، إنه “سيكون من ضرب الجنون أن يحاول الأسد مهاجمة إسرائيل”، مؤكداً أن إسرائيل “ستتدخل” في سوريا فقط في حال تعرض الدولة العبرية لهجوم.
ومن جهته، قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، إنه في حال قيام سوريا أو أي طرف آخر بمهاجمة الدولة العبرية فإنها سترد “بشكل جدي كما يعرف كافة أعدائنا في المنطقة”.
استعدادات المواطنين الإسرائيليين
وفي سياق آخر، سارع الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، إلى استبدال أقنعة الغاز القديمة أو الضائعة خوفاً من ضربة أميركية مرتقبة على سوريا القريبة، ما قد يدفع سوريا إلى الرد ضد الدولة العبرية.
وقالت متحدثة باسم خدمة بريد إسرائيل التي توزع أقنعة الغاز لوكالة “فرانس برس”: “منذ بداية الأسبوع، كان هنالك ارتفاع ملحوظ في المكالمات لمركز الاستفسار، بزيادة قدرها أربعة أضعاف”.
وأشارت المتحدثة إلى أن الطلبات الحقيقية على الأقنعة التي يتم توصيلها ارتفعت بنسبة 300% مقارنة بالأيام “العادية”. وأضافت أن هنالك ارتفاعاً في أرقام الناس الذين يزورون مراكز التوزيع.
وتم توزيع أقنعة الغاز على الإسرائيليين للمرة الأولى خلال حرب الخليج عام 1991 عندما أطلق صدام حسين 39 صاروخ سكود على إسرائيل لم تحمل أي ذخائر كيماوية، بينما قام التحالف بقيادة الولايات المتحدة بإطلاق عملية عاصفة الصحراء.
طبعا انا حسب اعتقادي
الجماعة نفسهم الي ضربو الكيمياوي على المدنيين
هم نفسهم سيشعلون الشرارة بين تل ابيب وسوريا
ليضربو عصفورين بحجر واحد —- والا بينيامين ليش نط وتكلم