بثت القناة السادسة الحكومية الإيرانية “خبر” مساء اليوم قائمة بأسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية الذين أيد مجلس صيانة الدستور أهليتهم وتم إقصاء المرشحين الأكثر حظا هاشمي رفسنجاني واسفنديار رحيم مشائي.
وقد نقلت وكالات أنباء إيرانية تابعة للنظام وصحيفة “جوان” القريبة من الحرس الثوري الإيراني أن مجلس صيانة الدستور رفض ترشح كلا من اسفنديار رحيم مشائي المستشار الخاص للرئيس الإيراني ورئيس مجمع تشخيص النظام أكبر هاشمي رفسنجاني للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف الشهر المقبل.
وقالت وكالة ايسنا الطلابية وكذلك وكالة مهر للأنباء إن “ثمانية فقط وافق عليهم مجلس صيانة الدستور ليس بينهم مشائي ولا رفسنجاني وهم علي أکبر ولایتی، سعید جلیلی، غلام علي حداد عادل، محسن رضایی، حسن روحانی، محمد رضا عارف، محمد غرضي ومحمد باقر قالیباف”.
وأفادت مصادر مطلعة لـ”العربية” أن كبار المراجع في قم بذلوا قصارى جهودهم حتى اللحظات الأخيرة لإقناع مجلس صيانة الدستور بتأييد أهلية رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة إلا أن كافة الجهود باءت بالفشل.
هذا ولم يبد رفسنجاني أو أبناؤه أي ردة فعل بعد إقصائه وهو رجل المهام الصعبة منذ تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 1979 حيث كان يحتل منصب قائد القوات المسلحة الإيرانية بالنيابة عن مؤسس النظام آية الله خميني ورئيس مجلس الشورى لدورتين ورئيسا للجمهورية لدورتين ورئيس مجلس خبراء القيادة لدورة ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حاليا.
وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس علي كدخدايي أكد أن المجلس لن يؤيد معتلي الصحة من طالبي الترشيح الى الانتخابات الرئاسية في إيران ولن يتسامح مع مرتكبي المخالفات القانونية، مشددا على أن المجلس لا يخاف بأي شكل من الأشكال من إعلان عدم أهلية أي من المترشحين مهما كان اسمه كبيراً، لأن هؤلاء لا يمكنهم التصدي لمنصب مهم مثل رئاسة الجمهورية.
وفي إشارة واضحة الى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني قال كدخدايي أمس “لا يمكن أن نقبل بترشح من لا يتمكن من الحضور الى مكتبه إلا لساعات قليلة فقط ولا يتمتع بالصحة الكاملة بسبب كبر سنه وسيتم حذف اسمه من سباق الانتخابات”.
وبالرغم من إقصاء رفسنجاني من العملية الانتخابية بذريعة كبر السن لا تزال بعض الأوساط تتحدث عن احتمال تدخل المرشد الأعلى للنظام آية الله خامنئي في اللحظات الأخيرة استنادا إلى صلاحياته الدستورية بإصدار قرار يعرف في إيران بـ”القرار الحكومي” بغية تأييد أهلية هاشمي رفسنجاني تجوابا مع كبار رجال الدين في قم الذين يرفضون إقصاء رفسنجاني.
وهناك تخوف من قيام الرئيس محمود أحمدي نجاد بتصرف “طائش” حسب بعض المراقبين قد يحرج النظام من خلاله الأمر الذي يفسر انتشار قوات الأمن بكثافة في شوارع العاصمة والمدن الرئيسية في إيران.
مشائي يطلب التدخل من المرشد
هذا وأصدرت اللجان المشتركة للحملة الانتخابية لمشائي بيانا نشرته وكالة “ايسنا” الطلابية استنجدت من خلاله بالمرشد الأعلى للنظام الإيراني للتدخل بغية الحد من ممارسة الظلم بحق أي مرشح جاء فيه: “نستنجد بمحضر القائد المعظم للثورة الإسلامية للحؤول دون تضييع الحقوق الأساسية للشعب لكي تبلور الحماسة السياسية ونحن على يقين بأنه في ظل الحكم العادل لولي الفقيه سوف لن يظلم أحد وحتى لو حدث خطأ ما سيتم تصحيحه بالطريقة المقتضية”.
وفي مقابلة مع وكالة “فارس” للأنباء القريبة من الحرس الثوري قال مشائي: “أنا أعتبر رفض أهليتي ظلما بحقي وسأتابع الأمر عبر القائد المعظم”، مؤكدا بانه يدرس سبل طلب المساعدة من المرشد في الوقت الحاضر.
لماذا يا كهنة ؟لماذا يا حاخامات الدولة العنصرية الصفوية تمنعوا مواطنين من الترشيح ؟اين الحق والعدل يا همج ؟يا ابتوع يا علي ياعلي ..والنجاسة على رؤوسكم؟والتمسح ببول اية خامئيني الكواد؟؟وقبله المجرم الخميني الشيطان؟؟افيقوا يا شعب ايران وثوروا على الظلم لقد جعلوكم المجرمين مكروهين في العالم