سي ان ان — أكد العميد مسعود جزائري مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية للشؤون الثقافية أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تدير مركز القيادة الرئيسي للحرب الإرهابية ضد العراق.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن جزائري قوله إن: “ما يحدث اليوم في المنطقة والعراق لا يمكن حصره بأعمال الجماعات الإرهابية بل إن التحركات الإرهابية في سوريا وسائر دول المنطقة، هي جزء من استراتيجية نظام الهيمنة أمام نهضة الصحوة الإسلامية.”
وأضاف: “دراسة الأحداث والوقائع في المنطقة تشير إلى أن هذه الاستراتيجية استخدمت ضد دول ترفض الهيمنة الأمريكية، لافتا إلى أن تدمير قدرات القوى الثورية في العالم الإسلامي وإلهاءها بتحديات داخلية بدلا من تهديد مصالح الاستعمار والكيان الصهيوني كما حصل في سوريا يعد من ضمن مخططات الأمريكيين التي يجري تنفيذها بدقة.”
وتابع: “رغم المحاولات الواسعة التي تقوم بها الولايات المتحدة والصهاينة والرجعية في المنطقة فإن الحرب بالنيابة في سوريا فشلت حيث يحاول الأمريكيون الآن عبر فتح جبهة العراق الجديدة زيادة الضغط على المقاومة في حين أن المقاومة لن تسمح للعدو بالعبور من خطوطه الحمر.”
ولفت المسؤول العسكري الإيراني إلى أن الانظمة الاستكبارية العالمية والرجعية في المنطقة عبأت كل قدراتها وطاقاتها لاحتواء الشعوب المقاومة وحرفها عن مسارها، مضيفا: “بعد هزائم وإحباطات نموذج التدخل الغربي في دول المنطقة تركزت الاستراتيجية الأساسية على تأجيج الحروب الاثنية والطائفية فيها.”
ويشار إلى أن إيران أبدت استعدادها لمساعدة الحكومة العراقية، التي يقودها، للتصدي، لمليشيات “الدولة الإسلامية في العراق والشام” – داعش – بعد سيطرة الأخيرة، وبدعم من السنة، على مدن وبلدات عراقية، في هجوم مباغت ، الشهر الماضي.
ساعة تدعون امريكا للتدخل العسكري في العراق وساعة تتهمونها بدعم الثوار !!!
مرحبا إخواني المسلمين
.
ما أكتبه أرجوا قرأته حتى يكون شاهدا على ما حاولت أن الفت انظاركم إليه
.
فلنقرأ بهدوء …..لعل أجد من يساندني فيما كتبته
.
نقطة البداية …
لقد اتخذ الغرب من الإسلام عدوا له بعد سقوط الاتحاد السوفيتي،
وذلك ضمن نظرية صناعة العدو الخارجي لتحقيق الأمن الداخلي…. نظرية مقبوله .. يتم الاستفاده منها ومن ضمنها ليخدعوا به شعوبهم … فوجود عدوا خارجي هي فزاعة يتم استخدمها كل حين …إذن يجب الألتفاف حول القيادات مهما كانت غير مقبوله ..فأمن البلاد هي الأولى قبل كل شئ
وهذا السبب الحقيقي والدافع الرئيسي في الجمع بين النقيضين في السياسية الغربية، إذ إنها في الظاهر تشن الحرب على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب،
وفي ذات الوقت في الباطن ترعى الإرهاب الحقيقي. ( إنه المكر التي تزول منه الجبال )
لو رجعنا لسنوات قريبة لرأينا كيف صنعت المخابرات الأمريكية والسعودية نظام طالبان، ومساندته ماديا
وما لبثت أن انقلبت عليه ونكلت بأتباعه، وشنت عليه حربا ضروسا، انتهت باحتلال أفغانستان والعراق، بعد تفجيرات 11 سبتمبر.
وذات السيناريو يتكرر الآن تحت مسمى جديد هو داعش،
فهي ترفع ذات الشعارات التي رفعتها طالبان التي ظهرت فجأة بعد انتصار المقاومة الإسلامية في أفغانستان (المجاهدون الأفغان) على إحدى أكبر قوتين في العالم هي الاتحاد السوفيتي.
.
والحقيقه أن طالبان والتي لم يكن لها تواجد في الساحة الأفغانية أثناء مقاومة المحتل السوفيتي، بعد عقد اتفاق بين أمراء الحرب الأفغان وإنهاء الصراع الداخلي،
وهنا جاءت طالبان لتقضي على أمراء الحرب وزعماء الجهاد
، وتتولى السلطة منفردة،
وهنا انتهى دورها المرسوم لها والمخطط من قبل المخابرات، فقد صنعت من أفغانستان فزاعة للغرب وفي الوقت ذاته قضت على المجاهدين وأحلامهم في إنشاء وطن إسلامي حر يقوم على الحرية والعدالة والنظم الديمقراطية.
وهو الدور المرسوم الآن لداعش
والتي نجحت تقريبا حتى الآن في تحقيقه،
فعندما كان الثوار من الشعب السوري يدقون أبواب دمشق، ويحاصرون مطار العاصمة، ويلحقون الهزائم المتتالية بنظام بشار المستبد،وظهر بوادر الأمل على الطريق ….كان المكر والتأمر
ظهرت داعش لتوقف هذا الانتصارات من خلال سيطرتها على الأراضي المحررة،
وإقامة الشعائر الإسلامية بالقوة، مع أن الفقه الإسلامي يمنع إقامة الحدود فضلا عن الشعائر في أوقات الحروب بالقوة. ولاننسى دائما أن يتم ظهور الرايات السوداء وعلى كلمات الأرهاب ( لإ إله إلا الله محمد رسول الله ) هكذا استطاع الغرب ان يطبعوا هذه الرايه وهذه الكلمات أنها عنوانالارهاب
وقامت داعش …لتكمل السيناريوا والدور الممهد لها بقتل كل من يخالفها الرأي من علماء أو شيوخ أو قواد،
مما مثل خنجرا في ظهر الثورة السورية وانتصاراتها،
فأصبحت المعركة بين داعش والتي رفعت شعارات إسلامية، تعاطف معها الكثير وبين الثوار الذين يرون بأم عينهم ما تفعله داعش بعلمائهم وشيوخهم وقيادتهم، بسبب خلافات فكرية أو فقهية، أو بسبب تباين الرؤى والاجتهادات.
وهكذا نجح الغرب في أن يفرغ الثورة السورية من مضمونها، وفي ذات الوقت يجعل الصراع مستمرا، يمثل تهديدا لكن تهديدا شكليا لا فعليا.
,ايضا نجد أن توقيت ظهور داعش في العراق تزامن مع ثورة أهل العراق
وخاصة من السنة على نظام المالكي،
مما يفقد الغرب حليفا استراتيجيا،
فجاء إعلان داعش بانتصارات وهمية، من خلال انسحاب جيش المالكي لتستولي عليها داعش غنيمة باردة، ولتعلن عن خلافة إسلامية بلا أي مقومات، وهو ما يحقق تفريغ الثورة العراقية من مضمونها أيضا، والقضاء على فكرة الإسلام السياسي نهائيا،
ولعلنا تعجبنا ونحن نرى مشاهد استسلام الوف الجنود العراقيين في مشهد درامي وتسليم اسلحتهم وهم يسيرون اسرى ومن حولهم بضع عشرات فقط من جماعة داعش …فالى هذا الحد يصل الاستخفاف بالعقول
.
ثم بدأت مقاطع فيديو تظهر بشاعة داعش في قتل الأسرى وذبحهم وفصل رؤسهم وذلك للتأكيد صورة الحكم الإسلامي القائم على السيف والقتل والذبح واستباحة الحرمات والدماء.
ومما يؤكد أيضا ( انتبهوا الى هذه النقطه الهامه )
والذي يؤكد أن داعش صناعة مخابراتية أن المناطق التي تم الاستيلاء عليها في سوريا والعراق أيضا هي المناطق الغنية بالنفط، والتي تضمن للغرب الحصول عليه بأبخس الأثمان، فتحصل على النفط العربي لتصدر لداعش ومن على شاكلتها السلاح لقتل العرب والمسلمين.
.
من فضلكم
اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر … ضل قوم ليس يدرون الخبر
قامت ثورة 1919 من الجامع الأزهر، فصدر لنا الغرب سعد زغلول وصنعوا منه زعامة وطنية لتفريغ الثورة المصرية، وقد كان.
.
قامت فكرة الجامعة الإسلامية على يد جمال الدين الأفغاني، فصدرت لنا بريطانيا فكرة الجامعة العربية للقضاء على الجامعة الإسلامية وقد كان.
.
علينا أن نحذر من هذه الدعوات المشبوهة التي تنبت كنبت شيطاني في أوقات الصحوة الوطنية،
أنه مكر الليل والنهار وعند الله مكرهم وإن مكرهم لتزول منه الجبال
فهل فهمنا التدبير …أم مازال العقول لاتفقه ومازالت الاقفال على القلوب
آلا هل بلغت اللهم فأشهد