في مؤشر على تحرك إيران لإنقاذ حلفائها الحوثيين في اليمن بعد قرار مجلس الأمن الأخير، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن “طهران مستعدة للمساعدة في حل الأزمة في اليمن”، مؤكدة على “دعم إيران لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية والحل السياسي في هذا البلد”.
وقالت أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، الأربعاء، إنه “على الجميع المساعدة في ملء الفراغ السياسي الحاصل في اليمن، ونحن على استعداد للمساهمة في هذا المجال، ونأمل من المحافل الدولية التحرك في مسار الحل دون فرض ضغوط من أطراف معينة”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
ويعتبر هذا التصريح تغييرا في منحى السياسة الإيرانية في اليمن، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الدولي الذي صاغته كل من بريطانيا والأردن وحظي بإجماع 15 دولة، الأحد، والذي طالب بانسحاب مسلحي جماعة الحوثي اليمنية التي تدعمها إيران من المؤسسات الحكومية، ودعا إلى إنهاء التدخل الأجنبي مهدداً بـ “مزيد من الخطوات” إذا لم يتوقف العنف.
وكان مجلس التعاون الخليجي قد دعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الإنقلاب على الشرعية في اليمن، ورفض ما يُسمّى بـ “الإعلان الدستوري” ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
ولا تخفي إيران دعمها لحركة الحوثيين الإنقلابية، حيث صرح علي شيرازي ممثل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في وقت سابق بأن “جماعة الحوثي (أنصار الله) في اليمن هي نسخة مشابهة من حزب الله في لبنان، وستدخل هذه المجموعة الساحة لمواجهة أعداء الإسلام”، على حد تعبيره.
وأكد شيرازي خلال حوار مع موقع “دفاع برس” التابع للقوات المسلحة الإيرانية، أن “الجمهورية الإسلامية تدعم بشكل مباشر الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان و”القوات الشعبية” في سوريا والعراق”، مشيراً إلى أن مسؤولي الدولة أكدوا على هذه النقطة مرات عديدة”.
وكان مستشار المرشد الأعلى والأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، علي أكبر ولايتي، قد قال إن “إيران تدعم الحوثيين في اليمن، وتعتبر هذه الحركة جزءاً من الحركات الناجحة للصحوة الإسلامية”.
وكانت صحيفة “كيهان” التابعة للمرشد الإيراني، اعتبرت انتصار جماعة الحوثيين في صنعاء ورفعهم صور مؤسس الجمهورية الإيرانية آية الله الخميني، والمرشد علي خامنئي بمثابة ” انتصار وامتداد طبيعي للثورة الإيرانية ومبادئها”.
وكان موقع “شفاف” الإيراني، قد ذكر في تقرير عن الأحداث الأخيرة في اليمن، الخميس الماضي، أن “الرئيس عبد ربه منصور هادي قام باتخاذ سياسات معادية لحركة أنصار الله، حتى يقلل من فرص نجاحها وإثبات وجودها في اليمن، لأنها تحمل الفكر الثوري الإيراني الإسلامي ومبادئ الثورة الإيرانية”.
ووصف الموقع الإيراني عبدالملك الحوثي بأنه “حسن نصر الله اليمن”، معتبراً أن سياسة الحوثي وخطابه وبناءه يشابه تماماً زعيم حزب الله في لبنان.
وأكد موقع “شفاف” أن “قيادات حركة أنصار الله الحوثيين قد تعلموا وتدربوا في إيران، وأن أغلب قيادات الحوثيين البارزين الآن كانوا من المقيمين في مدينتي قم وطهران، وأنهم خلال فترة تواجدهم تعلموا ودرسوا في الجامعات الإيرانية”، مضيفاً أن “كل الذين درسوا وتخرجوا من الجامعات ومراكز التعليم في إيران يحملون أفكار الخميني مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية”، على حد وصف التقرير.
لنفرض ما تقول صحيحا بس انتصار على من وكيف ؟ وهذا دليل قاطع وبشهادتهم انهم هم من يتولوا الاٍرهاب في العالم ويغذوه انها الدولة الصفوية التي تسعى لخلق الفوضى في كل العالم والعالم العربي بالأخص. للحقد الذي يكونونها للاسلام الحق والمسلمين أخزاهم الله انهم اهل المسيح الدجال ومنهم يخرج وهاهو قابع في النجف العفنة ، ان دولة اليمن دولة سنية بكاملها الا القلة القليلة من الروافض المرتزقة التي اشتروا ذممهم سلالة المجوس وهم الاوباش والحشاشين وشمامين الرعويين ويدعون النسب وهم سكارى ٢٤ ساعة ،وهؤلاء يفنون عن آخرهم في يومين من عشائر اليمن لكن الطائرات بدون طيار التي تدعمهم.؟؟؟ وليس القوة قوتهم. فليس لك ما تفتخرين به يا ايران الإرهابية الراعية للارهاب في العالم. وليس داعش ، فوالله لا نقبل ان ينتمي الى اليمن هؤلاء المرتزقة الخونة اما دين ايران.فلا احد في اليمن يومن بالخرافة والأساطير المجوسية ولا بسياستها ،فإذا ارادتموهم فاخذوا اوباشكم عندكم فوالله انهم لمنمحون من اليمن لا محال ، لا تستعجلوا فلكل فعل رد فعل ، فهاانتم بعد ان آمَعنتم في قتل المسلمين في العراق وبعد عشر سنوات جاءتكم داعش لتنتقم منكم فتحسسي أطارفك ايتها الدولة الارهابية نعرف من يحميك انت كذلك
أين القصور أبا يزيد ولهوهــــــــــا والصافنات وزهوها والســــــــؤددُ
اين الدهاء نحرت عزته علـــــــــى أعتاب دنيا زهوهـــا لا ينفـــــــــدُ
آثرت فانيها على الـــــحق الـــــذي هو لو علمت على الزمـــــان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلهـــــــا وبقيت وحدك عبرة تتجــــــــــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤســــه لا سـال مدمعك المصير الأســـــودُ
كتل من الترب المهين بخــــــــربةٍٍ سـكر الذباب بها فــــراح يعــــربدُ