قال البيت الأبيض الأميركي الثلاثاء إن إطلاق إيران لصواريخ باليستية لا ينتهك الاتفاق النووي معها، مشيرا إلى أن واشنطن ستدقق في المسألة لتحديد الرد المناسب.
وقال المتحدث الرسمي جوش إرنست في الإفادة الصحفية اليومية إن البيت الأبيض يبحث ما إذا كان من الضروري طرح مسألة الاختبارات أمام مجلس الأمن الدولي.

وقامت إيران الثلاثاء بإجراء تجارب على صواريخ بالستية لإظهار “قوتها الرادعة” وذلك في تحد لعقوبات أمريكية جديدة فرضت عليها مطلع العام الماضي بسبب برنامجها الصاروخي.

وأكدت وسائل الإعلام الرسمية أن صواريخ موجهة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى أطلقت من عدة مواقع لإظهار “الجهوزية التامة لمواجهة أي تهديد” لسيادة البلاد. كما أظهرت صور لعمليات الإطلاق وذكرت تقارير أن مدى الصواريخ يبلغ 300 و500 و800 وألفي كلم.

وأشرف على التجارب الأخيرة “الحرس الثوري والقوة الجوفضائية”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية كما أطلق عليها “اقتدار الولاية”. بدورها أكدت وكالة الأنباء “سباه نيوز” التابعة للحرس الثوري في بيان، التجارب الصاروخية التي تأتي بعد أقل من أسبوعين على انتخابات حقق فيها أنصار الرئيس المعتدل حسن روحاني مكاسب كبيرة.

ويأتمر الحرس الثوري بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وليس بالرئيس روحاني، ونفوذه أقوى من نفوذ الجيش والقوات المسلحة الأخرى.

وينظر إلى تجارب الصواريخ البالستية على أنها وسيلة ليظهر الجيش أن الاتفاق النووي لن يكون له تأثير على خططه التي يقول إنها للدفاع فقط.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها الصاروخي بعد 24 ساعة على رفع عقوبات أخرى على خلفية برنامجها النووي بموجب اتفاق تاريخي مع دول الغرب.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *