إيران تمنع تدريس الإنجليزية بالمدارس.. خوفا من “غزو ثقافي”!

سأبدأ من حيث انتهيتي يا أخت محايدة مغتربة،: ”-اهتموا بحقوق الشعب وحاجاته ولغات العالم كله ما رح تأثر عليه ….”
حينما تكون الحكومات عادلة في تقسيم ثروات الوطن بين فئات الشعب فلن تخاف لا من غزو خارجي و لا غزو العفاريت الزرق ، أما و إن لم تفعل الحكومات ذلك فحتما الغزو لن يأتي خارجيا بل سيكون داخليا ! لأنه الي في الداخل الي بيسود عيشتها !

المنافقون اليوم اخطر واوقح
فأولئك كانوا يسرون نفاقهم
لكن اخوانهم اليوم يجاهرون مستخفّين بعقول الناس
………
لم ولن تبتلى الأمة الإسلامية قط، في ماضيها ولا حاضرها ولا في مستقبلها، بأخطر من النفاق والمنافقين.
فالمنافقون أعظم ضرراً وأكثر خطراً، وأدوم مصيبة على الإسلام والمسلمين من إخوانهم الكافرين،لأن المنافقين/ بخلاف الكفار/هم من بني جلدتنا/يتكلمون بألسنتنا،ويتظاهرون بإسلامنا، ومع ذلك لا يفتُرون ولا ييأسون من الكيد لنا،والتآمر مع أعدائنا،والموالاة للكفار ضد المسلمين.
لهذا فقد حذر الله ورسوله والمؤمنون من خطرهم،ونبه مرارا وتكرارا على ضررهم، وأمر بأخذ الحيطة والحذر منهم،ولا ادل على هذا من أن الحديث عن النفاق والمنافقين ورد في القرآن في سبع عشرة سورة مدنية، من جملة ثلاثين سورة،واستغرق ذلك قرابة ثلاثمائة وأربعين آية،حتى قال ابن القيم – رحمه الله -:”كاد القرآن أن يكون كله في شأنهم”.
وقد حذر لرسول – صلى الله عليه وسلم- أمته من خطر أئمتهم، حتى انه جعل خطرهم الخطر الاكبر.
عن عمران بن الحصين – رضي الله عنهما – – صلى الله عليه وسلم -: “إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي منافق عليم اللسان”.
قال المناوي معلقاً على هذا الحديث:”كل منافق عليم اللسان، أي عالم للعلم، منطلق اللسان به، لكنه جاهل القلب والعمل، فاسد العقيدة، مغرٍ للناس بشقاشقه وتفحصه وتقعره في الكلام).
واذا كان حذيفة رضي الله عنه اعتبر المنافقين التالين أشر من السابقين، فقال: “المنافقون الذين فيكم شر من المنافقين الذين كانوا على عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم -؛ فقيل له: وكيف ذلك؟ فقال: أولئك كانوا يسرون نفاقهم، وإن هؤلاء يعلنون”.
فماذا يقال عن منافقي القرن الحادي والعشرين،الذين لا يخجلون من التصريحات التي يعرف كل من له اقل مقدار من العلم انها افعال نفاق،كخطاب المنافقين/ جهرا هذه الايام للناس بلسانين/احدهما للكفار والاخر للمسلمين، لارضاء الفريقين؟!!ا