أشادت إيران بمواقف دمشق حيال غزة متهمة خصوم الأسد برفض دعم “المسلمين المظلومين.”
وقد نقلت وكالة الأنباء السورية عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قوله إن توسع “رقعة الإرهاب وقلق الدول الغربية من التهديدات الناتجة عن عودة الإرهابيين إلى هذه الدول هو مؤشر على سوء تقدير من جانب الذين ينشرون فتنة الإرهاب في سوريا” مضيفا أن “من يشعل النار فإن قعر جهنم سيكون مصيره.”
موقف شمخاني جاء خلال لقاء عقده بدمشق مع رئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام، قال فيه إن ما وصفه بـ”الموقف الحازم للرئيس الأسد في إدانة جرائم الكيان الصهيوني في غزة واستمرار دعم مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم” يشكل “دعامة لمحور المقاومة” على حد قوله.
واعتبر المسؤول الإيراني أن إعلان التيارات التي وصفها بـ”الإرهابية التكفيرية” عدم دعمها لـ”المسلمين المظلومين في غزة بصورة صريحة” قد “فضح أكثر فأكثر طبيعتها العميلة وغير الإسلامية” على حد قوله.