تواجه السلطات الإيرانية تهمة تعذيب طبيب العلاج الروحي محمد علي طاهري حتى الموت ثم الحكم عليه بالإعدام للتغطية على وفاته.
طاهري المختص في العلاج الروحي المكمّل، كان محكوما بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التجديف إضافة إلى “ملامسة معاصم النساء”.
وكانت قضية طاهري إحدى القضايا التي ناقشها الأسبوع الماضي زيد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بعد أن أعلن الحكم على طاهري بالإعدام من قبل المحكمة الثورية الإيرانية لإدانته بنشر “الفساد في الأرض”.
عدة أشخاص في الولايات المتحدة ممن كانوا على صلة بمؤسسة طاهري التي تدعى “سيركل أوف يونيتي”، قالوا إنهم علموا من مصادر لهم أن الأخير توفي بسبب التعذيب والجوع نتيجة الإضراب عن الطعام منذ يناير الماضي.
وقالوا إن السلطات الإيرانية إنما أصدرت الحكم بالإعدام على طاهري للتغطية على وفاته في السجن. إلا أن الحكومة في طهران تصر على أن طاهري لايزال على قيد الحياة.
شهناز نيرومانيش، مديرة أحد المراكز العلاجية في كاليفورنيا قالت ” استطيع التأكيد أن الدكتور محمد علي طاهري توفي بسبب التعذيب وإضرابه عن الطعام بعد الحكم عليه بالإعدام.”
يذكر أن طاهري بدأ حياته كباحث وفيزيائي ثم تحول إلى موضوع العلاج الروحي الذي يشكل أحد أنواع الطب البديل.