(CNN)– قال مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني إن سوريا “ليست وحدها”، مؤكدين أن الجمهورية الإيرانية ستواصل مساندتها لدمشق “حتى النهاية”، في مواجهة أي عمل عسكري محتمل، تعد له الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
ودعا نائب القائد العام للحرس الثوري، العميد حسين سلامي، الغربيين إلى أن “لا يكرروا أخطائهم السابقة”، مؤكداً أن “الشعب والنظام والجيش في سوريا، سيتصدون للعدوان بكل قوة”، وأضاف أن “أي شعب يقرر الصمود والتصدي للعدوان، والدفاع عن نفسه، فإن أرضه ستتحول بلا شك الى مقبرة للأعداء.”
وذكر المسؤول الإيراني، في كلمة أوردتها وكالة “فارس” للأنباء الأربعاء، أنه “من الأفضل لأمريكا، خلال مهلة الأسبوعين التي منحتها لنفسها، أن تفكر بمزيد من الجدية والدقة حول نتائج قرارها، وعليها أن تدرك أن تأجيج نيران الحرب، سيطلق الطاقات في المنطقة، ويذكي روح الجهاد لدى المسلمين.”
وفيما شدد سلامي على أن “الحرب لم تصن مصالح الغرب يوماً، ولا أحد يستطيع ضمان إبقاء نطاق العمليات العسكرية داخل حدود سوريا”، فقد دعا كلاً من أمريكا و”الكيان الإسرائيلي” إلى “إعادة النظر في حساباتهما الأمنية حول تأجيج نيران الحرب، لأنها ستكون باهظة الكلفة، وتحمل مخاطر كبيرة عليهما.”
إذا تم الاعتداء ف أنصح الحكومة السوريا بضرب العدو الصهيوني .. فهم يطوقون لاشعال الحروب لكن لن يصمدو طويلا