(CNN) — أعلن داود أحمدي نجاد، شقيق الرئيس الإيراني، محمود أحمد نجاد، انسحابه من السباق الرئاسي المقرر في يونيو/حزيران المقبل، بعد أيام على تقديمه لترشيحه وقبل صدور القرار النهائي بقبوله من مجلس صيانة الدستور، كما أقدم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست على الخطوة عينها.
وقال أحمد نجاد، في رسالة وجهها إلى مجلس صيانة الدستور، إنه قرر سحب ترشيحه، “شاكرا أعضاء المجلس، مع الإعراب عن أمله بأن تجري الانتخابات بأفضل شكل ممكن في ظل ارشادات سماحة قائد الثورة الإسلامية” وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
أما وكالة “فارس” شبه الرسمية فقد أوردت نبأ انسحاب أحمدي نجاد، ولكنها ذكرت أن شقيق الرئيس الإيراني أعلن أنه ينسحب لصالح سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
أما بالنسبة لمهمانبرست، فقد أصدر بياناً مساء أعلن فيه انسحابه من السباق الرئاسي، معيدا السبب في قراره هذا الى حضور المرشحين من مختلف التيارات السياسية، و”من أجل تقليل عدد المرشحين من توجهات فكرية واحدة وحشد الأصوات.”
وكان وزير الداخلية الإيراني، محمد مصطفى نجار، قد أعلن في تصريح صحفي بأن ستة من المرشحين للانتخابات الرئاسية قد سحبوا ترشيحهم لحد الآن، في وقت لا زال مجلس صيانة الدستور يقوم بدراسة أهلية المرشحين لرئاسة الجمهورية، الذي يناهز عددهم 350 شخصا، معظمهم من التيار المحافظ، إلى جانب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني.