توصلت القوى الست الكبرى وإيران إلى اتفاق نووي نهائي، الثلاثاء، بعد مفاوضات ماراثونية في العاصمة النمساوية فيينا.
ووصف وزير خارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتفاق بأنه “لحظة تاريخية وصفحة أمل جديدة”، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الاتفاق مع إيران “قرار يمكن أن يمهد الطريق أمام فصل جديد في العلاقات الدولية”.
وفي وقت سابق قال دبلوماسي إيراني إن إيران والقوى الست الكبرى، توصلوا لاتفاق نووي “تاريخي”، يكبح القدرات النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وأضاف الدبلوماسي لـ”رويترز” طالبا عدم نشر اسمه: “كل العمل الشاق أثمر وتوصلنا لاتفاق”.
وقال إن الاتفاق يتضمن حلا وسطا بين واشنطن وطهران، بما يسمح للمفتشين الدوليين زيارة لمواقع عسكرية إيرانية كجزء من واجبات المراقبة.
كما أكد مصدر غربي مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه، التوصل إلى اتفاق.
وحسب “رويترز”، فإن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران سيستمر 5 سنوات بموجب الاتفاق، كما أن العقوبات المتعلقة بتسليح إيران بالصواريخ لن ترفع إلا بعد مرور 8 سنوات من توقيع الاتفاق.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن الاتفاق يسمح بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق.
وفي السياق ذاته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، إن الوكالة وقعت خارطة طريق مع إيران، الثلاثاء، بهدف حل كل القضايا العالقة بشأن برنامج إيران النووي بحلول نهاية العام.
وأضاف أن إمكانية دخول موقع بارشين العسكري الإيراني، هو جزء من “ترتيب” منفصل، وهوالأمر الذي طالبت به الوكالة مرار.
وقال: “بحلول 15 ديسمبر 2015 سيقدم المدير العام للوكالة التقييم النهائي لحل كل القضايا العالقة السابقة والحالية”.
اتفاق نووي “تاريخي” بين إيران والقوى الكبرى
ماذا تقول أنت؟
تخيلوا كيف أن التلفزيون الأيراني نقل كلمة اوباما هههة، ماذا ابقيتم للعاهرات. العملاء من حمير الفرس في العراق واليمن وسورية ولبنان دمروا بلداننا تحت شعار الموت لأمريكا. كل من لا يسير معهم يجعلوه عميل أمريكي، أما عندما يتعلق الأمر بإيران وبرنامجها النووي يقولون الأمر عادي و يتذكروا أن المتعة حلال وأن زواج ايران وامريكا هو متعة حتى أشعار آخر. السوأل الذي يطرح نفسه هل ستستمر العاهرة خامنئي ولقطائها من حمير الفرس بالنباح الموت لأمريكا؟
انشالله هذا الاتفاق يكون بمثابة “الصحوة” (لاهل الكهف) احنا العرب ، للنهوض من نومنا العميق، والنظر لاحوالنا المخزيه, والعالم حولنا ، نظرة مختلفة، بعيدا عن السباب والشتائم ودس الرأس في التراب، والتحريض الطائفي والعجرفة الكاذبة.
لا عزاء للعرب الضعفاء وحكامنا الخونه الذين وضعوا بيضاتهم وبيضاتنا في سله امريكا ولم يعتمدوا على انفسهم أو على شعوبهم.
انبطاح تاام لأوامر الغرب ..بعد الشعارات والمبادئ المزعومه الني صدعوا بها رؤوسنا !
تحيا الفرس الأحرار ….ايران وما أدراك ما إيران قوة من يوم يومها ..الدول الغربية تعرف تمام المعرفة انه من مصلحتها التعاون مع ايران باعتبارها قوة إقليمية
اما بعض الأعراب الذين يتهمون ايران بالانبطاح فما عليهم الا بتحليل انبطاح أولياء نعمتهم
“عندما سقط الاتحاد السوفياتي استقبلت إيران علماء الطاقة الروس، بينما استقبل العرب الروسيات، لهذا صار سلاح إيران نووياً وسلاح العرب منويا”
فصيل القاسم
ياضيفه خفيفه .. اولياء نعمتي ( وما ولي نعمتي الا الله ) لم يملأوا العالم ضجيجا بشعارات خاويه تسعدي الغرب ثم يستجدون بعد ذلك السماح و ان يقبلوا توبتهم !
اما ايران القويه فقد اصبحت تحت سيطرة الغرب والشيطان الاكبر يتحكمون بها ويفتشون منشآتها او ماسيتبقى منها متى شاؤوا ! بينما اسرائيل لا زالت نوويه ولا ترضخ لاي اتفاق !
شي ثاني ..عندما ارى اي ايراني يدافع عن دولته فلا شك اني والكثيرين سيحترمه ..لكن ان يأتي عربي ويستميت في الدفاع عن دوله شاركت في قتل اخوانه وابناء عقيدته فهو شي مقزز بالنسبة لي..الا اذا كنت شيعيه فانت حاله خاصه بلاشك!
يا أماني اولا وقبل كل شيء صيام مقبول ان شاء الله
بس لعلمك ان ايران هي اكبر كسبان بهذا الاتفاق
اما قولك ان بعض العرب يدافعون عن ايران فالحق حق ايران تبحث عن مصلحتها تماماً مثلما تبحث دول الخليج عن مصلحتها ظاهريا ومصلحة الوم أ باطنيا
السعودية ودول مايسمى عاصفة الحزم يشاركون في قتل اليمنيين اليوم وشاركو من قبل في تدمير العراق لذلك لا داعي لإلقاء اللوم دائماً على ايران
الحق حق مع انني مسلمة سنية عربية ولكني أرى ان الدمار والذل الذي تسببت فيه السعودية للمنطقة اكبر من ما تسببه ايران
اوباما اختار اخف الضررين وضرب عصفورين بحجر، يعنى أتفق مع ايران ومنحها امتيازات اقليمية مقابل منع بلاد عربية خليجيه من اللحاق بها، … والابقاء على ايران البعبع بالمنطقه وبالتالي أبقاء العرب محتاجين للحماية الامريكية وشراء السلاح منهم.
شكرا ولك بالمثل ان شاءالله .
قد يكون المكسب الحقيقي الذي حققته ايران هو رفع الحصار عن شعبها المغلوب على امره .. اما ماعدا هذا فقد تكون خسائرها متساويه مع ماقد تكسبه ..ان لم تكن خسائرها اكبر .
اما مسألة قولك للحق ..فأنا لم انتقد من كتب رأيه ووجة نظره في الموضوع ..لكن ان يأتي من يحجر على غيره وينتقد رأيه وينعته ببعض الالفاض من اجل دوله لا له فيها ولا عليه ..هنا تأتي علامة الاستفهام على هذا الشخص .
اما بالنسبه للسعوديه فيبدو لي انك تستقين رأيك من الاعلام المعادي لها ..او ان لديك حكم مسبق عليها لذلك ستعارضين اي امر تفعله حتى وان كان صحيحا ..
لكني سأرد على هذا الامر بشي واحد ..
اليوم تحررت عدن بفضل الله ..وتخلص اهلها من الحوثي الذي كان يدك المنازل فوق رؤوس ساكنيها ويحاصرهم لعدة اشهر ..
وعندما تطهرت أسموا الشارع العام فيها بشارع الملك سلمان ..فهل يعقل ان يسموا الشارع باسم قاتلهم ..احكمي انت
اما ايران وما تفعله ..فلا شك انك مغيبه عما يحدث في العراق وسوريا واليمن على ايدي عملائها .
تحياتي
بقطع ايدي ان كانت ايران تملك شئ
وكل هالتمثيلية ماهي الا لكسب الوقت الى ان تسحب الغرب كل فلس تقدر تسحبه من العرب ( و خاصة حكام الخليج ) اولاً
والى ان يأتي الدور على ايران ثانياً
كل هذا يصب في مصلحة إسرائيل لأن إيران بعد أن أشبعتنا عنتريات فارغة مثل ”الشيطان الأكبر” و ”سنمحو اسرائيل من الخارطة” و ”الموت لأمريكا و اسرائيل” ها هي تنبطح لأوامر الغرب الذي سوف يصالحها و لكن بشروط: تنسى عنترياتها و تشيل اسرائيل من دماغها و هي اصلا مستعدة أن تدغدغ مشاعر إسرائيل منذ البداية لأن غرضها فرض هيمنتها على العرب و ليس على اسرائيل …و أحمق هو كل من يصدق عنتريات و شعارات خاوية يكون مصدرها ”أبطال من ورق” …. و هكذا فمن يدري فقد تقوم ايران بضغط زر واحد يجعل حزب الله يختفي تماما أو يعيش في وئام وود مع جارته اسرائيل…ثم تبدأ ايران في مشروعها الأهم و هو فرض نفوذها في منطقة الخليج و نشر تشيعها بين الأمم العربية.
و لا تظنوا أن الغرب سيضعون يدهم في يد ايران للتصالح لأجل سواد رموشها و إنما بشروط و مصالح متبادلة….المهم قضية فلسطين مسكينة ضاعت بين العنتريات مرة عنتريات عربية و مرة ايرانية و مرة تركية…… لكي الله يا فلسطين وحده لا شريك له.