أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان اوغلو عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الذي تشهده مالي، معتبرا انه سابق لأوانه.
وقال أوغلو في تصريحات يوم 15 يناير/كانون الثاني إنه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في هذا البلد، داعيا الى الوقف الفوري لاطلاق النار في مالي.
كما وصف الامين العام العمليات العسكرية التي بدأها مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، في الحادي عشر من الشهرالجاري، بأنها سابقة لأوانها. وحث جميع الأطراف على العودة إلى المفاوضات المباشرة التي قادها رئيس بوركينا فاسو، والتي كانت قد بدأت في أوغادوغو، في 4 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وناشد أوغلو كافة الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، بغية الوصول إلى تسوية سلمية للصراع.