تحدثت الشهبانو فرح ديبا، أخر إمبراطورة لإيران، في حوارها ببرنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي، عن فترة حكم زوجها واسباب ثورة الشعب الايراني عليه.
وقالت فرح ديبا انه كان هناك ضغوطا من الخارج ربما لان زوجها كان يريد تنمية الدولة وتثقيفها والانفتاح سياسيا على العالم ولكنها اعترفت ان معارضيهم كانوا اذكي منهم خاصة رجال الدين والخطب التي كانوا يلقونها في المساجد.
وشددت فرح ديبا على أن الشاه دائمًا في قلبها وعقلها، وكلما نفذت فعلًا فكرت فيما كان سيفعله لو كان مكانها.
واستكملت: واجهنا العديد من المشكلات والمعاناة بعد رحيلنا من إيران، وكان منها انتحار اثنين، وهما ليلى وعلي رضا، أبنائي وذلك بسبب ما كان يكتب في الصحف الأجنبية حول تشوية صورة شاه إيران، وغيرها من الشائعات«.
ولفتت إلى أنها تعيش حاليًا بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تميل للإقامة في باريس لأنها قابلت فيها الشاه لأول مرة، كما أن الفرنسيين يحسنون معاملتها.