أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الداخلية النيبالية الأحد، أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد السبت، ارتفع إلى 3218 قتيلا على الأقل، وأوضح لاكسمي براساد داكال، أن هناك أكثر من 6515 مصاب، وأعلنت الهند من جانبها عن سقوط 56 قتيلا معظمهم في ولاية بيهار بحسب ما أعلن مسؤول في إدارة الطوارئ الوطنية، كما أعلنت الصين من جانبها عن سقوط 17 قتيلا من المواطنين الصينيين في التبت بحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية، وبذلك يرتفع مجموع القتلى في الدول الثلاث إلى أكثر من 2500 شخص.
وقد أدى الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات، إلى وقوع انهيارات في المباني في العاصمة ووقوع انزلاقات أرضية وانهيارات جليدية في جبل ايفرست، أعلى قمة في العالم، وقال داوا ستيفن شيربا، الذي يترأس أكبر حملات التسلق في أيفرست، بأن انهيارات أرضية وجليدية وقعت في الجبل نتيجة الزلزال الذي ضرب جبال الهمالايا، ولم يتم التأكد بعد من حالة المتسلقين.وأفاد مركز المسح الزلزالي الأمريكي الذي رصد وقوع الزلزال، بانه يعتبر من الزلازل السطحية، حيث لا يتعدى عمقه الميلين.
وكان مركز الرصد الزلزالي الأمريكي، قدر قوة الزلزال في البداية بـ7.5 درجة، ولكنه عدل من مقياس شدة الزلزال لاحقا، كما ذكر بأن هزات ارتدادية أعقبت الزلزال بلغت قوتها بين 6.6 درجة، و 5.1 درجة، وقد شعر المواطنون بالاهتزاز جراء الزلزال الذي صنفه المركز ما بين فائق الشدة وشديد، حيث اقترب من أعلى درجة على المقياس المؤلف من 8 درجات، كما شعر بالهزة في مناطق تبعد أكثر من 200 ميل داخل حدود الهند، حيث قال المسؤولون بأن شدته هناك بلغت نحو 5 درجات.
وأفادت محطة CNN-IBN بأن الزلزال أسفر عن تدمير مبان وقطع الطرقات، ونقلت عن شهود عيان بأنهم رأوا واجهات المباني المنهارة، وسمع أصوات انفجارات، حيث خرج الناس في العاصمة كاتماندو إلى الشوارع وسط حالة من الذعر، وظهرت صور للمباني المهشمة والمدمرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
رئيس وزراء الهندي ناريندرا مودي، قال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” بأننا “نعمل على جمع المزيد من المعلومات كما نعمل على الوصول إلى المتضررين، في الهند وفي نيبال.”