رحبت الولايات المتحدة والأمم المتحدة بإعلان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي سحب ترشحه لصالح حيدر العبادي.
وجاء قرار المالكي بعد تزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه للتنحي و بعد محاولات عدة بذلها من أجل البقاء في منصبه، إذ اصطدم رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بتخلي معظم الحلفاء عنه.
وكرر المالكي مرات عدة رفضه التنحي، لكنه اضطر في النهاية إلى التسليم بالواقع الجديد، ويبدو أن القرار الذى اتخذه المالكي أثار ارتياحا بين العديد من القوى السياسية العراقية.
وسارعت الأمم المتحدة إلى الترحيب بتنحي المالكي، معتبرة أنها خطوة “تاريخية” للعراق، في حين أشادت الإدارة الأميركية بقرار رئيس الوزراء العراقي السابق ودعمه العبادي.
بدوره، وصف شيخ عشائر الدليم، علي الحاتم، تخلي المالكي عن السلطة بأنها “خطوة نحو الذهاب إلى الحل”، معتبرا أنها جاءت على مبدأ “مرغما أخاك لا بطل .. حتى إيران كانت تريد تنحي المالكي الذي سيتحمل مسؤولية ما ارتكبه في الماضي”.
وقال الحاتم في لقاء مع سكاي نيوز عربية إن المالكي كان يجب أن يرحل منذ البداية، مضيفا أن انسحاب المالكي يعتبر خطوة نحو التوصل إلى حل للأزمة العراقية.
وكان المالكي قد أكد أن سبب قرار التنحي، هو الحرص على “تسهيل سير العملية السياسية”، ورفضه لأن يكون “سببا في سفك قطرة دم واحدة”، في وقت يواجه العراق مخاطر أمنية ناجمة عن سيطرة مجموعات مسلحة على أجزاء واسعة من البلاد.
وأنهى المالكي 8 أعوام من حكمه وأيد تعيين حيدر العبادي خلفا له وذلك في كلمة تلفزيونية كان يقف خلالها بجانب العبادي وتحدث فيها عن التهديد الخطير الذي يمثله تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي سيطر على مناطق كبيرة في شمال العراق.
وقاوم المالكي على مدى شهور ضغوطا من السنة والأكراد وبعض أقرانه الشيعة وإيران والولايات المتحدة للتنحي، وكان يصر على حقه في تشكيل حكومة جديدة وفقا لنتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أواخر أبريل الماضي.
وأثار تشدد موقفه المخاوف من حدوث صراع عنيف على السلطة في بغداد، ولكن مع تراجع التأييد له بشكل واضح أبلغ قادته العسكريين بالابتعاد عن السياسة.
وكان حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي أعلن الأربعاء دعمه العلني للعبادي وطلب من المشرعين العمل معه لتشكيل حكومة جديدة.
وأعلن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تأييده الشخصي للعبادي ونأى بنفسه عن المالكي.
الأكثرية ترحب بالعبادي لأسباب كثيرة
قصير القامة
يحمل جنسية بريطانية وعدة شهادات جامعية منها حيث درس وعاش وانشاء شركات في مجال الاتصالات
خلفيته العاءلية فوالده طبيب ومدير مستشفى الجملة العصبية في بغداد نحاه صدام واعدم احد أولاده فهاجر لبريطانيا وتوفى فيها
أخلاق العبادي نفسه فهو بشوش وذو ابتسامة ومجامل ونوع من البرود الإنكليزي لديه وان كان لا يخلو من نرفزة بين الحين والآخر
نجاحه عندما كان اول وزير للاتصالات بعد السقوط في ادخال الهاتف المحمول والإنترنت واصبح العراق بفضل ذلك رغم الخراب الذي يعمه من الدول المتقدمة في هذه الخدمة وأكيد الإرهاب لم ولن يدمرها كما فعل مع الكهرباء وغيرها لانه يعتمد على سلاح الاتصالات جداً ، ومع هذا نحسبه إنجاز لحيدر العبادي
العبادي ليس النوع من الرجال الذي يثير الحسد شكلا ولسانا أو له كارزما تذوب النساء ! أو يستطيع ولو بالقول ان يلمح انه إلقاءد الضرورة
الكثير يعتقد انه من خلال العبادي يمكن ان يستفيد أو يمتطيه ! وبالحقيقة هذا ليس صحيح فهو كالعقرب يلدغ إذا ماوجد ان ذلك ضروري وممكن !
أسباب أخرى لقبول العالم با لعبادي ان المالكي لم يبقي صاحب أو صديق فقد عادى في فترته الأخيرة الجميع بما فيهم المرجعية الدينية
اما العبادي فلا يتوقف عن كسب المزيد من الأصدقاء وحتى العمالة للأقوياء إذا ما وجد ذلك مفيد له ولنقل للعراق !
وسنرى ان كان سينجح ويكون نعمة أو يفشل ويكون نقمة ؟
الأيام كفيلة بان تجيب على ذلك .
كم كنت أتمنى ان يكون رئيس العراق وخارجيته عربي مسلم سني لأننا بلد عربي مسلم وليس بلد كردي عندما استسلموا الخارجية والرئاسة الأكراد وضعوا العراق بمعزل عن الدول العربية وهذا ليس لصالح بلدنا حتى مشاكل العراق كانت لم تطرح بشكل جدي
الاستعمار الامريكي هو سبب هذا التقسيم, مثلما عملت فرنسا في لبنان, فرئيس الجمهورية مروني, رئيس الوزراء سني و رئيس مجلس النواب شيعي. يتحكموا فينا من بعيد و من قريب بالريموت كونترول و نحن مبسوطين كل البسط.