اردوغان ورئيسي وبوتين يؤكدون مواصلة القتال ضد الارهاب في سوريا!

وأعربت الدول الثلاث عن “رفض كل المحاولات لخلق وقائع جديدة على الأرض تحت ذريعة مكافحة الارهاب، بما يشمل مبادرات الحكم الذاتي غير القانونية، والتصميم على الوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا، إضافة الى تهديد الأمن القومي للدول المجاورة”.
…………………………………………………………….
المقصود بالأجندات الانفصالية هي المنظمات الكردستانية و مشروع استقلال إقليم كردستان ، فهذا ترفضه تركيا و سوريا و ايران و العراق!
لابأس ، لكل الحق في ضمان وحدة أراضيه، و لكن مادامت إيران و روسيا معارضتين للجماعات الانفصالية، و مادامت روسيا معارضة لانفصال جزيرة القرم و الشيشان و تعارض انضمام اوكرانيا لحلف الناتو و ترفض أن تخرج أوكرانيا من تحت جناحيها و ترتمي في حضن الغرب، و مادامت إيران ترفض انفصال الأكراد عن تركيا و سوريا و تخاف من انفصال أكراد ايران و تسميها حركات انفصالية ارهابية !
لا بأس، لكم كامل الحق في ضمان وحدة أراضيكم، و لكن لماذا إذن روسيا و إيران تدعمان الانفصالات في أماكن أخرى من العالم و على سبيل المثال دعمهم لميليشيات البوليساريو الانفصالية الارهابية ؟
فإذا كانت تعتبر إيران و روسيا البوليساريو دولة؟ فسنقول لهما: الحرية و الاستقلال لإقليم كوردستان و الحرية للقرم و عاشت جمهورية القرم حرة مستقلة و الحرية للشيشان و عاشت جمهورية الشيشان حرة مستقلة و مرحبا بأوكرانيا في حلف النيتو و الحرية لجمهورية القبايل و شعب الأزواد الطوارق و عاشت جمهورية القبايل حرة مستقلة و عاشت جمهورية الأزواد الطوارق حرة مستقلة و عاشت دولة كاتالونيا حرة مستقلة و عاشت جمهورية الباسك حرة مستقلة و عاشت جمهورية كورسيكا حرة مستقلة و عاشت جمهورية جبل طارق حرة مستقلة هههههههههههههههههههه
خلي الكل يعيش حر مستقل منفصل ! شنو ؟؟!! حلال عليكم حرام على غيركم يا أ و غ ا د ؟!

أما بالنسبة لبوتين سليل الديكتاتورية القمعية البولشفية، فسياسة بلده منذ القدم هي بيع السلاح لمن يشتري، فهو يبيع للانفصاليين و يبيع للوحدويين يبيع للزالمين و يبيع للمزلومين يبيع للعرب و يبيع لبني إسرائيل ، لا تهمه لا سوريا و لا ايران و لا العربان و لا البوليساريو و لا الكضايا الزالمة و لا المزلومة و لا تقرير المصير و لا حقوق الإنسان و لا بطيخ، المهم هو من يدفع فلوس لشراء خرذته !
في الحرب بين أنور السادات و اسرائيل احتاج الجيش المصري إلى المزيد من الدبابات و السوفيات يرفضون تزويده بها قبل أن يدفع، و قالوا له حتدفع يعني حتدفع و إن مدفعتش يفتح الله، ، فقام الرئيس الجزائري المقبور الهواري بومدين بدفع تكاليف السلاح للسوفيات، و هو نفسه الهواري بومدين المقبور الذي طرد عائلات مغربية مقيمة بالجزائر صبيحة يوم عيد الأضحى في السبعينيات و جردهم من ممتلكاتهم و فرقهم عن أسرهم غيضا منه و انتقاما و حقدا لأن المغرب استرجع اقليم الصحراء من الاحتلال الإسباني !! من الآخر عسكر الجزائر يريدون إقليم الصحراء لأنفسهم و ليس للبوليساريو فهم يريدون منفذا بحريا إلى المحيط الأطلسي اغرقهم الله فيه كما غرق فرعون و جنده في البحر ! و لكن هيهات وعد منا ان شاء الله لن يشموا ابدا ريح المحيط الأطلسي و لو يرجع المقبور الهواري بومدين للحياة مرة أخرى و الله لن يحلموا به و لا بإقليم الصحراء !
واش هدو يتسماو خاوة خاوة، ،قال جمهورية صحراوية عربية قال، لعنة الله على القومية العربية الناصرية و الله يحرق اليوم الذي دخلت فيه أرضنا !