التقى ممثلو الدول الكبرى وإيران، الأربعاء، في ألماتي بكازاخستان بعد يوم أول من المفاوضات، أمس الثلاثاء، التي وصفتها دول مجموعة 5+1 بأنها “مفيدة”.
وأجرى كبير المفاوضين النووين الإيرانيين سعيد جليلي، ووزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون، المكلفة التواصل مع إيران اجتماعاً منفرداً قبل نصف ساعة على استئناف المحادثات، بحسب مصدر إيراني.
والثلاثاء قدمت مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) “عرضاً” جديداً لإيران في اجتماع استغرق حوالي 3 ساعات.
وصرّح المتحدث باسم آشتون، مايكل مان، مساء الثلاثاء، بأنه يأمل “أن يأتي الإيرانيون (الأربعاء) مبدين مرونة وإرادة في التسوية”، وقال إن “الكرة فعلاً في ملعبهم”.
وكان مصدر من ممثلي الدول الكبرى أفاد بأن المجموعة تَعِد في عرضها المحدث “بتخفيف عدد من العقوبات على تجارة الذهب والصناعة البتروكيميائية وبعض العقوبات المصرفية”.
غير أن العرض الجديد يكرر المطلب المعلن في لقاء بغداد في مطلع 2012 ومفاده “وقف التخصيب إلى نسبة 20% وإغلاق موقع فوردو (المبني في جوف جبل) وإرسال مخزون اليورانيوم المخصب إلى 20%” الى الخارج، بحسب المصدر.
ومن جهتها، أعلنت طهران أن إيران ستقدم عرضاً جديداً لمجموعة 5+1بشأن برنامجها النووي، مشددة على رفضها إغلاق موقع فوردو وإرسال مخزون اليورانيوم المخصب الى 20% للخارج.