كثفت الإجراءات الأمنية في ميناء جويا تاورو، جنوبي إيطاليا، استعداد لوصول الشحنة الأخيرة من الترسانة الكيمياوية السورية الأسبوع الحالي.
ووضعت نقاط تفتيش في محيط الميناء، كما ستفرض منطقة حظر طيران على مسافة كيلومتر.
ومن المقرر أن تصل إلى المدينة الإيطالية سفينة دنماركية على متنها حاويات تحتوي على المواد الكيمياوية التي يمكن استخدامها لتصنيع ما يصفه المفتشون الأسلحة الأكثر خطورة في العالم.
وستنقل الحاويات إلى سفينة أمريكية تقوم بتدميرها في مكان غير معلن عنه في البحر المتوسط.
وتقدر المدة التي ستستغرقها هذه العملية بـ60 يوما على الأقل.
وتأخرت عملية تفكيك الاسلحة الكيماوية المعلن عنها في سوريا عدة أشهر بسبب ما قالت الحكومة السورية إنه مصاعب تواجه نقل الشحنات نتيجة المعارك التى تدور داخل الأراضي السورية.
وتقر منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية باحتمالية أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال يخفي مخازن كيمياوية سرية.
وكانت الولايات المتحدة ورورسيا ودول أخرى قد رحبوا بإزالة المخزون المعلن عنه من الترسانة الكيمياوية السورية.
ومثلت هذه الخطوة بالنسبة للمجتمع الدولية نجاحا مشتركا نادرا داخل دولة تعاني تحت وطأة كارثة معقدة مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.